يعقد مجلس جامعة الدول العربية برئاسة الإمارات العربية، الثلاثاء 13 أكتوبر/تشرين الأول، اجتماعا طارئا لبحث التصعيد الصهيوني في الأراضي الفلسطينية خاصة الاعتداء على المسجد الأقصى.
ويأتي هذا الاجتماع الطارئ على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بناء على طلب من دولة فلسطين تقدمت به صباح الأحد وأيدته جميع الدول الأعضاء.
هذا وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي، “تقرر عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة الإمارات بعد غد الثلاثاء في مقر الأمانة العامة وذلك بناء على طلب تقدمت به دولة فلسطين صباح الأحد وأيدته جميع الدول الأعضاء”.
وأكد أحمد بن حلي أن الاجتماع سيخصص لمناقشة واتخاذ الإجراءات الكفيلة حيال ما تشهده الأراضي الفلسطينية في الوقت الراهن من اعتداءات صهيونية متواصلة ومتصاعدة على الشعب الفلسطيني.
وأضاف نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الاجتماع سيناقش أيضا الخطوات العربية الواجب اتخاذها تجاه ما يقوم به كيان الاحتلال من انتهاكات غير مسبوقة في حق المقدسات في القدس والأقصى تحت حماية القوات الصهيونية.
من جهته صرح نائب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية مهند العكلوك بأن الاجتماع الطارئ سيتناول سبل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفق القانون الدولي والإنساني والتي طالب بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ فترة، إضافة إلى كيفية حماية المقدسات في القدس وخاصة المسجد الأقصى مع دعم إجراءات دولة فلسطين إزاء عدم التزام كيان الاحتلال بالاتفاقات الموقعة.
جدير بالذكر أن الأراضي الفلسطينية شهدت في الأسابيع الأربعة الأخيرة مواجهات واشتباكات مع قوات الاحتلال، وتزايد عمليات الطعن، إضافة إلى الاقتحامات المستوطنين الصهاينة المتكررة للأماكن المقدسة.
هذا ويشار إلى أن سلطات الاحتلال غيرت في شهر سبتمبر/أيلول 2015، قواعد إطلاق النار، بحيث سمحت لقواتها بإطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين في القدس عندما يكون هناك “تهديد للحياة”، وسابقا كانت تسمح اللوائح بإطلاق الذخيرة الحية عندما يكون هناك تهديد مميت مباشر لحياة ضباط الشرطة أو للجنود فقط.
وتأتي هذه الخطوة ضمن عدة قرارات اتخذها المسؤولون الصهاينة في حق راشقي الحجارة مثل تشديد الأحكام عليهم، وفرض غرامات مالية باهظة على ذويهم.
المصدر: وكالات