قال رئيس مؤسسة الطاقة الذریة الإيرانية علي أكبر صالحي إن بلاده قلقة من احتمال حصول تنظيمات إرهابية في الشرق الأوسط على أسلحة مشعة “قذرة”.
وقال في كلمة ألقاها الاثنين 14 سبتمبر/أيلول في الدورة الـ (59) للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا: “تشعر إيران بقلق بالغ من نزعة إقامة مناطق حاضنة للإرهاب بالشرق الأوسط، وتحذر من المخاطر المحدقة بالمنطقة بسبب احتمال لجوء الإرهابيين إلى استخدام أسلحة مشعة قذرة”.
وتابع أنه في حال ظهور عواقب ناتجة عن هذا الخطر، يجب تحميل الدول التي تؤيد مثل هذه التنظيمات الإرهابية ماليا أو ماديا، مسؤولية تلك العواقب.
السيد أحمد الحسن: احتمال حصول “داعش” الوهابي على القنبلة النووية القذرة
جذير بالذكر أن السيد احمد الحسن كان قد حذر سابقا من الخطر الذي يتهدد العالم الاسلامي والذي تشكله عصابات “داعش” الوهابية التكفيرية. جاء ذلك في بيان له خلال لقاء خاص ومباشر اجري معه في برنامج “الحقيقة كما هي” في برنامج البالتلك. وقد شخص فيه الوضع الراهن ووصفه بالحرج جدا محذرا من خطر حصول داعش الوهابي على سلاح راديولوجي، الشيء الذي ستكون عواقبه وخيمة جدا على العراق والمنطقة ككل مؤكدا على ضرورة هزيمة الوهابيين الذباحين بسرعة لتلافي خطرهم.
وكان قد أفاد في بيانه “ونحن نلاحظ الآن بعد مرور سنة على احتلال الموصل زادت امكاناتهم عدة وعددا وتم احتلال الرمادي, أضف أن في الموصل جامعة كبيرة ومختبرات وخبراء ومعامل وفي المناطق كذلك التي يحتلونها في سوريا. وأعتقد أن الحصول على مواد لصناعة ما يسمى بالقنبلة النووية القذرة او القنبلة القذرة او سلاح راديولوجي أو اشعاعي ليست مسالة مستحيلة ! خصوصا اذا توفرت الاموال كما هو واقع داعش اليوم. وبالتالي فمن الممكن أن تهاجم مدننا الاخرى بها. ايضا سيطرت هذه التنظيمات التكفيرية على مدن في سوريا مثل ادلب مؤشر واضح على حجم الخطر. ولهذا أقول أن الوقت مهم وهزيمتهم بسرعة مهمة لان وجودنا ووجود مقدساتنا مهدد بخطر حقيقي وواقعي.”
المصدر: “نوفوستي”+ صحيفة الصراط المستقيم