أخبار العالمخبر عربي وإسلامي

توقيف 14 ذباحا سلفيا في عملية أمنية إسبانية مغربية

أجهزة الأمن الإسبانية تعتقل أحد أفراد الشبكة الإرهابية
أجهزة الأمن الإسبانية تعتقل أحد أفراد الشبكة الإرهابية

أفاد بيان لوزارة الداخلية الإسبانية بتوقيف 14 سفاحا وهابيا الثلاثاء 25 أغسطس/آب خلال عملية مشتركة مع المغرب في عدة بلدات من البلدين.

وذكر البيان أن العملية استهدفت تفكيك شبكة لتجنيد مقاتلين لصالح تنظيم “داعش” الوهابي في سوريا والعراق.

وقالت الوزارة إن عناصر الاستخبارات والمفوضية العامة للمعلومات في الشرطة الإسبانية وإدارة مراقبة الأراضي المغربية أوقفوا اليوم (الثلاثاء) 14 شخصا في بلدات سان مارتن دي لا فيغا (في منطقة مدريد) في إسبانيا، وفاس والدار البيضاء والناظور وحسيمة والدرويش في المغرب.

وأشار البيان إلى أن “الأشخاص الذين أوقفوا هم خلية شبكة لتجنيد مقاتلين أجانب وإرسالهم من أجل الالتحاق بصفوف تنظيم داعش الإرهابي”، مضيفة أن العملية لا تزال مستمرة من دون تفاصيل أخرى.

بدورها، أعلنت وزارة الداخلية المغربية أن أجهزتها الأمنية بالتنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية تمكنت من تفكيك شبكة إرهابية، تتكون من 13 عنصرا يعملون في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين تكفيريين مغاربة للقتال في صفوف تنظيم “داعش” السلفي الإرهابي.

وقال بيان للداخلية المغربية إن هذه الشبكة الإرهابية “تتكون من 13 عنصرا، من بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون في مدن الناظور والدريوش والحسيمة وفاس والدار البيضاء ومليلية، في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة للقتال في صفوف هذا التنظيم الإرهابي”، مشيرا إلى أن ذلك يأتي في إطار العمليات الاستباقية لمواجهة الخطر الإرهابي في ظل تنامي وتيرة تهديدات تنظيم “داعش”.

وأضاف البيان أن “هذه العملية أسفرت عن إيقاف شريك أساسي لعناصر هذه الشبكة الإرهابية يقيم بضواحي العاصمة الإسبانية مدريد، وذلك تجسيدا لأهمية الشراكة الأمنية المتميزة التي تربط الأجهزة الأمنية المغربية ونظيرتها الإسبانية في مواجهة التهديدات الإرهابية، خاصة تلك القادمة من بؤر التوتر”.

وأوضحت الداخلية المغربية أن “التحريات كشفت في هذا الإطار عزم عناصر هذه الشبكة الإرهابية نقل التجربة الداعشية التي ينتهجها تنظيم ما يسمى بـ”داعش” إلى المملكة بهدف خلق أجواء من الرعب في صفوف المواطنين”.

وذكر بيان الداخلية المغربية أن تكرر تفكيك الشبكات الإرهابية ذات الصلة بما يجري في سوريا والعراق يؤكد سعي تنظيم “داعش” إلى استهداف مصالح المغرب والدول الأخرى، لافتا إلى أن “الهدف من عمليات استقطاب المقاتلين المغاربة والأجانب يبقى هو التعبئة من أجل تنفيذ عمليات نوعية في بلدانهم الأصلية إضافة إلى بلدان إقامتهم، وذلك وفق المخططات التخريبية المسطرة من قبل هذا التنظيم الإرهابي”.

وأكدت وزارة الداخلية المغربية أن المشتبه بهم سيقدمون إلى العدالة فور انتهاء التحقيقات التي تجريها النيابة العامة المختصة.

وكانت الأجهزة الأمنية المغربية فككت العام الجاري عددا كبيرا من هذا النوع من الشبكات التي تجند الشباب وترسلهم للقتال في صفوف تنظيم “داعش” في سوريا والعراق .

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن السلطات المغربية فككت منذ سنة 2002، أكثر من 132 خلية إرهابية، فيما بلغ عدد المعتقلين في قضايا الإرهاب 2720، إضافة إلى إحباط 267 محاولة إرهابية.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى