طلبت بكين، الثلاثاء 4 أغسطس/آب، دعما أمريكيا، إلى جانب التنسيق معها في محاربة متشددين في إقليم شينجيانغ، أقصى غرب البلاد، وقالت إنهم يشكلون بدورهم تهديدا للولايات المتحدة.
وأكدت الخارجية الصينية أن “حركة تركستان الشرقية”، والتنظيمات الإرهابية الأخرى، تمثل خطرا حقيقيا على الصين والمجتمع الدولي، داعية الولايات المتحدة إلى دعمها في الحرب ضد القوى الإرهابية في هذا الإقليم، وفق البيان، وذلك بعد اجتماع بين نائب وزير الخارجية الصيني شينغ غوبينغ مع السفيرة المتجولة لمكتب مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية تينا قايدانوف.
وأردفت الوزارة أن الجانبين تعهدا على محاربة الإرهاب الإلكتروني والتطرف العنيف وتعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية لمكافحة الإرهاب، مجمعين على أن خطر الإرهاب أصبح أكثر تعقيدا وشدة.
ويتحدث مسؤولون صينيون أن حركة تركستان الشرقية تقوم بتجنيد “الأويغور” وهم أقلية عرقية مسلمة في إقليم شينجيانغ، ويتم تدريبهم مع متشددين في سوريا والعراق قصد إعادتهم إلى الصين لتنفيذ هجمات إرهابية، في المقابل يشكك خبراء أجانب في وجود حركة تركستان الشرقية كتنظيم متماسك على النحو الذي تزعمه الصين.
وعبر مئات الأويغور الحدود الصينية بطريقة غير شرعية في السنوات القليلة الماضية ليسافروا إلى تركيا عن طريق جنوب شرق آسيا، وكانت الصين قد كشفت عن وجود عصابات تجنيد داخل تركيا في الفترة الماضية، وقيام دبلوماسيين أتراك في بعض دول جنوب شرق آسيا بتسهيل النقل غير الشرعي لهؤلاء الأشخاص، وهو ما نفته أنقرة.
المصدر: “رويترز”