ذكرت صحيفة”هارتس”، الثلاثاء 21 يوليو/تموز، أن كيان الاحتلال الصهيوني توقف عن استقبال المصابين من “جبهة النصرة” القادمين من سوريا لتلقي العلاج في مستشفياته.
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في جيش الاحتلال الصهيوني قوله “إن إسرائيل غيرت سياستها تجاه تقديم العلاج الطبي لعناصر الجبهة المتشددة، الذين يقاتلون ضد النظام في سوريا”.
وأكد الضابط الإسرائيلي أنه” إذا وصل جريح من تنظيم جبهة النصرة إلى الحدود الإسرائيلية فسيتم تقديم الإسعاف اللازم له في المكان، كما يجب على أي طبيب أن يعمل” قائلا إن “إسرائيل لم تقدم أي مساعدة بأي شكل من الأشكال لتنظيم جبهة النصرة”.
وأضاف الضابط “لن يتم من الآن فصاعدا إدخال هؤلاء العناصر الجرحى لتلقي العلاج في المستشفيات الإسرائيلية”، لافتا إلى أن “قوات الجيش ستباشر التدقيق في هوية الذين يجري إدخالهم إلى البلاد للمعالجة للتأكد من عدم انتمائهم إلى هذا التنظيم”.
من جهته، يتهم “حزب الله” اللبناني كيان الاحتلال بدعم “جبهة النصرة” الوهابية، وفصائل سورية معارضة تقاتل القوات الحكومية السورية، الأمر الذي ينفيه الجانبان.
ويقوم الكيان الصهيوني، باستقبال جرحى من الجانب السوري في مستشفياته للعلاج، ثم يعيدهم إلى الأراضي السورية.
جدير بالذكر أن المنطقة الحدودية مع فلسطين المحتلة شهدت خلال الفترة الأخيرة مواجهات عنيفة بين قوات المعارضة والقوات الحكومية بعد سيطرة المعارضة و”النصرة” التكفيرية على معظم الشريط الحدودي بين سوريا والكيان الصهيوني.
المصدر: “هارتس”