أعلن وزير الصحة الفرنسى ماريسول تورين أن موجة الحر التى شهدتها البلاد مؤخراً تسببت فى الكثير من الخسائر فى أرواح المواطنين الفرنسيين على الرغم من محاولة مكافحة خطورتها ورفع درجات التأهب فى الجهات المختصة.
ووفقاً لموقع “لو فيجارو” الفرنسى أن ماريسول تورين أكد خلال مؤتمر صحفى بشأن نتائج الموجة الحارة، أن درجات الحرارة المرتفعة التى عانت منها معظم أنحاء فرنسا فى الفترة مابين 29 يونيو و5 يوليو تسببت فى وفاة 700 شخص بزيادة تفوق معدلات الوفاة الطبيعية بنحو 7%.وأشار أن هناك أكثر ما يقرب من 3580 شخصا توجهوا إلى المستشفيات وكانت حالتهم طارئة بعدما أصيبوا بضربات الشمس وارتفاع حرارتهم، كما يعد هذا الكم من الناس المصابين يفوق المستوى الطبيعى بثلاثة أضعاف.
المصدر: اليوم السابع