أفاد حقوقيون بأن “داعش” الوهابي قام منذ مطلع عام 2015 الحالي بتجنيد أكثر من 1100 طفل سوري.
وبحسب معطيات نشرها حقوقيون، يجري تجنيد الأطفال من خلال مكاتب خاصة توجد في محافظتي حماة وحمص.
ويستعمل “داعش” أطفالا كانتحاريين، ويشير الحقوقيون إلى أن الأيام الثلاثة الماضية شهدت عدة هجمات قام قاصرون بتنفيذها من خلال تفجير أنفسهم في سيارات مفخخة.
ويذكر أن العصابات التكفيرية بدأت تجنيد الأطفال بنشاط منذ مطلع العام الجاري فقط.
وبحسب معلومات غير مؤكدة، فإن 150 طفلا على الأقل في صفوف عصابات السفاحين ربما قتلوا في المعارك منذ نهاية العام الماضي.
المصدر: وكالات