نفى مجلس الوزراء العراقي في جلسته المنعقدة الثلاثاء 7 يوليو/ تموز استهداف القوات العراقية للمناطق المدنية وقصفها عشوائيا.
وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أن مجلس الوزراء أكد على “أهمية الحفاظ على سلامة المدنيين في مناطق القتال، والعمل على توفير ممرات آمنة تضمن خروجهم من مناطق القتال، نافيا ما يشاع عن استهداف وقصف عشوائي للمناطق المدنية”.
وأثنى المجلس على “الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية من جيش وشرطة وحشد شعبي وبيشمركة وأبناء العشائر ضد تنظيم داعش الإرهابي في مناطق بيجي وكركوك وغربي الفلوجة وحديثة”.
وكان برلمانيون عراقيون اتهموا الاثنين، القوات الجوية العراقية بإلقاء “البراميل المتفجرة” على المناطق السكنية في مدينة الفلوجة، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
من جهة أخرى ناقش مجلس الوزراء حادث سقوط قنبلة من مقاتلة عراقية نتيجة “خطأ فني” على أحد الأحياء السكنية في بغداد والذي تسبب بمقتل وجرح العشرات، حيث وجه العبادي بفتح تحقيق بالحادث وتعويض المتضررين.
وأكد مجلس الوزراء على قيام وزارة الدفاع ولجنة التعويضات في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بتقديم التعويضات لأصحاب المنازل المتضررة وعوائل القتلى والجرحى.
العبادي: هدف العمليات العسكرية في الأنبار هو تحريرها وإنقاذ المدنيين
على صعيد متصل أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي، خلال استقباله بمكتبه في بغداد محافظ الأنبار صهيب الراوي، أن هدف العمليات العسكرية في المحافظة هو تحريرها من مسلحي “داعش” وإنقاذ المدنيين.
وذكر بيان لمكتب المحافظ أن العبادي أكد خلال اللقاء “دعمه الكامل لمحافظة الأنبار، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود التي قدمها المحافظ لتحرير المحافظة وإغاثة من نزح من الأنبار ومن لا زال فيها”.
وأمر العبادي بإرسال قوات خاصة (سوات) إلى قضاء حديثة لمساندة أبناء العشائر والقوات الأمنية، مؤكدا على “موافقته الفورية على طلب محافظ الأنبار بتطويع ألف مقاتل من أبناء العشائر في الرمادي”.
من جانبه قال محافظ الأنبار إن ما يتم تجهيز المتطوعين به من سلاح لا يتناسب مع حجم التحدي، مشيرا إلى أن “حاجة المحافظة تتطلب وصول فرق نظامية مع تسليح عال، تساند به أبناء المناطق المحاصرة، للسيطرة على الأرض والحفاظ على ما حققته من إنجازات والسير قدما نحو التحرير الكامل”.
المصدر: وكالات