الخارجية المصرية تستنكر تقرير العفو الدولية وتصفه بـ”الكاذب”

دانت وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء 30 يونيو/حزيران، تقريرا لمنظمة العفو الدولية يتحدث عن استهداف السلطات المصرية للشباب واحتجاز العشرات دون محاكمات عادلة.

وقالت في بيان لها “تعرب وزارة الخارجية عن استهجانها ورفضها الكامل للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية والذي ادعت فيه زورا وكذبا استهداف السلطات المصرية للشباب وقيامها باحتجاز العشرات من الأشخاص دون محاكمات عادلة”.

وجددت الوزارة رفضها لصدور مثل تلك التقارير عن منظمة “تفتقد تماما للمصداقية وتفتقر لأبسط مفاهيم الحريات وتنتهك بشكل صارخ حق الشعب في اختيار القيادة التي تحكمه”.

وشددت الخارجية المصرية على أن “قيام منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات بإصدار تقارير تدعم بشكل مباشر وسافر وتصب في مصلحة الجماعات الإرهابية المنتشرة ليس فقط في مصر وإنما في العالم أجمع استهدافا واضحا لمصالح الشعب المصري”.

العفو الدولية تنتقد السلطات المصرية

من جهتها، انتقدت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بعد زجها لنشطاء شباب في السجون من أجل إخماد الاضطرابات.

وبحثت العفو الدولية في تقرير صدر بعنوان “سجن جيل: شباب مصر من الاحتجاج إلى السجن”، 14 حالة من بين آلاف الشباب الذين قالت إنهم سجنوا بشكل تعسفي في مصر خلال العامين الماضيين على خلفية الاحتجاجات.

وقالت حسيبة حاج صحراوي نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية “من خلال استهداف النشطاء الشباب بلا هوادة في مصر تسحق السلطات آمال جيل كامل من أجل مستقبل أكثر إشراقا”.

وأضافت صحراوي “مع ذلك يقبع كثير من هؤلاء النشطاء الشباب اليوم خلف القضبان، ما يقدم كل الدلائل على أن مصر عادت إلى دولة القمع الشامل”.

المصدر: “رويترز”