بدأ نشطاء فلسطينيون حملة جديدة في الضفة الغربية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية. وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها مثل هذه الحملات، لكن المشاركين في هذه الحملة يريدون من الفلسطينيين التوقف عن شراء كل المنتجات المصنعة في إسرائيل خلال شهر رمضان.
ويقول أصحاب متاجر إن هذا أمر يسهل تحقيقه وإن المتسوقين لن يغضبوا إذا لم يجدوا بضائع إسرائيلية الصنع.
والحملة مستمرة في المدن والقرى الفلسطينية بمساعدة وزارة الاقتصاد الفلسطينية، والحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، ومنظمات عدة أخرى كانت قد نظمت احتجاجات قبل شهر رمضان، ووزعت منشورات لتذكير الناس بالمقاطعة.
وقال عضو البرلمان الفلسطيني مصطفى البرغوثي إن الحملة ناجحة حتى الآن. وأضاف: “نحن نجحنا حتى الآن بتخفيض استهلاك البضائع الإسرائيلية بنسبة تصل إلى 60 بالمائة”.
وتابع: “هدف الحملة الرابعة أن نصل إلى نسبة مائة بالمئة في ما يتعلق بكثير من المنتجات، وخاصة الغذائية وغيرها، وقد ارتفعت نسبة المنتجات الوطنية المحلية بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 40 بالمائة”.
المصدر: سكاي نيوز