أخبار العالمالأخبار

ألمانيا تؤكد ضرورة قيام أثينا بإصلاحات اقتصادية قبيل القمة

فولفجانج شيوبله
فولفجانج شيوبله

أكد وزير المالية الألماني فولفجانج شيوبله، الأحد 21 يونيو/حزيران، على ضرورة قيام أثينا بإصلاحات اقتصادية قبيل القمة الطارئة لقادة منطقة اليورو المقررة الاثنين.

وقال شيوبله “نجحت سياستنا في تحقيق الاستقرار في الأعوام الماضية في دول أوروبية لم تتفق فقط على إصلاحات وإنما قامت أيضا بتنفيذها” مشيرا إلى إيرلندا والبرتغال وقبرص وإسبانيا.

وأضاف أن ذلك يمكن أن يحدث في اليونان “ما دامت هناك إصلاحات قيد التطبيق”مشيرا إلى أنه “إذا لم يكن بوسعنا حتى التعويل على ما تم الاتفاق عليه فلا يمكن أن تنمو الثقة في أوروبا”.

ويعقد قادة منطقة اليورو اجتماعا طارئا، الاثنين، على أمل إبرام إتفاق مع أثينا لتقديم الأموال إلى اليونان للحيلولة دون تخلفها عن سداد الديون مع استمرار تأزم الموقف في المحادثات بين أثينا ومقرضيها.

أليكسيس تسيبراس
أليكسيس تسيبراس

على صعيد آخر، قال مكتب رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس، إنه قدم مقترحا للتوصل إلى اتفاق خلال محادثات هاتفية مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر.

وحسب بيان المكتب فقد قدم تسيبراس للزعماء الثلاثة مقترح اليونان للتوصل إلى اتفاق مفيد لكل الأطراف يقدم حلا نهائيا، بدلا من تأجيل معالجة المشكلة.

وكان تسيبراس قد اعتبر مشكلة اليونان مشكلة عموم منطقة اليورو وهيكلها، وذلك خلال الجلسة العامة لمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، وأكد أن سياسة “التقشف” خاطئة ولن تؤدي إلى شيء.

كما أكد على ضرورة إيجاد الاتحاد الأوروبي لطريقه والسير فيها والعودة إلى قوانينه ومبادئه الأولية أي إلى التضامن والمساواة والعدالة الاجتماعية.

واعتبر رئيس الوزراء اليوناني أن الإعلان عن “شد الأحزمة” وتدابير التقشف لن يؤدي إلى شيء خاصة وأن الأزمة اليونانية ليست مشكلة اليونان وحدها وإنما مشكلة أوروبا بأكملها.

وهناك 3 نقاط أساسية تتأرجح عندها المفاوضات بين أثينا ومقرضيها، هي إصلاح نظام التقاعد ومعدل الضريبة على القيمة المضافة والتزام اليونان، أو عدم الالتزام بخفض الدين العام.

وإذا لم تحصل اليونان على الأموال فستواجه خطر التخلف عن السداد ما يهدد بخروجها من منطقة اليورو.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى