أعلنت شرطة مدينة تشارلستون في ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية مقتل 9 أشخاص في إطلاق نار قام به رجل أبيض مساء الأربعاء 17 يونيو/حزيران داخل كنيسة لمواطنين من أصل أفريقي.
وأشارت الشرطة إلى أن الجريمة تحمل بصمات كراهية وعنصرية.
وذكرت تقارير صحفية أن راعي الكنيسة والعضو في مجلس الشيوخ بالولاية كليمينتا بينكني كان من بين القتلى.
أما الشرطة، فرفضت الكشف عن هوية الضحايا، واكتفت بالقول إنهم 6 نساء و3 رجال، كما أن هناك 3 ناجين من الهجوم.
وقال غريغوري مالن، قائد الشرطة للصحفيين “لدينا في الوقت الحاضر 9 ضحايا في هذه الجريمة المشينة التي ارتكبت”، موضحا أن 8 أشخاص قتلوا مباشرة، فيما توفي شخص آخر بعد نقله إلى المستشفى.
ووقع الهجوم عند الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي أثناء دورة دراسة الكتاب المقدس التقليدية في كنيسة عمانوئيل الأفريقية الأسقفية الميثودية التي يعود تاريخها إلى عام 1816، إذ أطلق شاب أبيض النار على الموجودين بداخلها ومن ثم لاذ بالفرار.
وفور علمها بالهجوم أبدت الشرطة خشيتها من احتمال وجود قنبلة داخل لكنيسة، وفرضت طوقا أمنيا حولها وطلبت من سكان المناطق المجاورة مغادرة منازلهم. لكنها أعلنت في نهاية المطاف أنه لم يتم العثور على أية قتبلة داخل الكنيسة أو في محيطها.
ووصف عمدة مدينة تشارلستون جو ريلي عملية إطلاق النار داخل الكنيسة بالعمل المروع الذي لا يغتفر.
الشرطة والاستخبارات تبحث عن المشتبه به
وما زالت الشرطة تبحث عن المشتبه به وتعمل على تحديد هويته.
وأفادت الشرطة في حسابها على موقع “تويتر” بأنها تلاحق مشتبها به أبيض شعره أشقر وعمره حوالي 21 عاما، ونشرت صورا له التقطتها كاميرات المراقبة وصورا لسيارته السوداء التي استقلها لدى فراره من مكان الجريمة.
كما تشير المعلومات المتوفرة لدى الشرطة إلى أن المهاجم دخل الكنيسة في الساعة الثامنة مساء تقريبا بالتوقيت المحلي وحضر الاجتماع لمدة ساعة قبل أن يطلق النار على المجتمعين.
ويشارك في العملية الخاصة لإلقاء القبض على المهاجم بالإضافة إلى الشرطة، مكتب التحقيقات الفدرالي ووحدات من القوات الخاصة.
المصدر: وكالات