على الرغم من المساعي في جنيف لإيجاد حلول لما تشهده اليمن ما زالت ساحاتها تشهد حرباً شعواء لا تستثني منها أي مدينة، الغارات السعودية مستمرة يقابلها الرد الصاروخي للجيش واللجان الشعبية.
الصراع السياسي اليمني الدائر في جنيف، يقابله آخر أكثر قسوة على الأرض؛ صواريخ طائرات التحالف السعودي ما زالت تدك المدن اليمنية بقوة.
في لحج استهدفت الطائرات مثلث قاعدة العند بسلسلة من الغارات الجوية، فيما وقعت مجزرة جديدة في مديرية طور الباحة، عندما استهدفت سيارات مسافرين أسفرت عن عشرات الشهداء من الأطفال والنساء.
أما في تعز، فقد استشهدت 4 نساء وطفل من أسرة واحدة جراء قصف الطيران على منطقة المجلية.
وفي حجة ألقت طائرات التحالف 4 قنابل عنقودية وعدة صواريخ على مدينة حرض، كذلك استهدفت مؤسسة المياه بمديرية عبس، وتعرضت شبوة وصعدة والجوف وصنعاء لغارات أخرى.
في البيضاء لقي عنصران من القاعدة مصرعهما على يد أفراد اللجان الشعبية أثناء محاولتهما زرع 3 عبوات ناسفة.
رد الجيش واللجان الشعبية كان بالقوة الصاروخية التي قصفت معسكر عميش السعودي في ظهران عسير بـ 40 صاروخاً، كما أعلن تطهير معسكر اللبنات في محافظة الجوف من عناصر تنظيم القاعدة والمليشيات.
وبصواريخ “النجم الثاقب” استهدف الجيش واللجان الشعبية مواقع عسكرية سعودية في أحد المسارحة وأبو عريش بجيزان، كما دكت المدفعية عدداً من المواقع العسكرية السعودية في جيزان بعشرات القذائف.
وفي نجران دمرت وحدة مختصة في الجيش واللجان الشعبية 4 آليات عسكرية في موقع المخروق العسكري.
المصدر: الميادين