أخبار العالم

باكستان تغلق مكتب هيئة إنقاذ الطفولة بشبهة التجسس

وزير الداخلية الباكستاني
وزير الداخلية الباكستاني

أغلقت باكستان مكتب هيئة إنقاذ الطفولة وأمهلت موظفيه 15 يوما لمغادرة البلاد، متهمة المكتب وغيره من المنظمات المحلية والدولية غير حكومية باتخاذ العمل الأهلي والإنساني غطاء للتجسس.

وأغلقت الشرطة مكتب الهيئة في إسلام آباد في وقت متأخر الخميس 11 يونيو/حزيران وعلقت لافتة تقول إن المبنى مغلق.

وقد شددت العاصمة الباكستانية موقفها تجاه المنظمات المحلية والدولية غير الحكومية خلال السنوات القليلة الماضية، وهو ما أكده وزير الخارجية الباكستاني تشودري علي خان، في ندوة صحفية الجمعة 12 يونيو/حزيران، بقوله إن بلده سيشدد الرقابة على منظمات المساعدات الإنسانية والنشطاء الذين يعملون دون أي قواعد.

وأفاد تشودري علي خان بأن المنظمات غير الحكومية الدولية تعمل دون أي قواعد أو ضوابط أو جدول أعمال، مضيفا أن العديد من التقارير المخابراتية ترد منذ عدة سنوات لكن دون اتخاذ إجراء في الصدد.

وذكرت مصادر بالشرطة أن الهيئة متورطة في مشروعات مناهضة لباكستان، وأكد المصادر أنه من خلال عملية مراقبة للاتصالات ومتابعة لمكاتبهم أظهرت أن أنشطتهم مريبة للغاية ومشبوه فيها.

وتعمل هيئة إنقاذ الطفولة في باكستان منذ أكثر من 35 عاما، لكنها على خلاف مع الحكومة منذ عام 2011 لعلاقتها المزعومة بطبيب باكستاني جندته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية للمساعدة في عملية البحث التي أدت إلى مقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة في أبوت أباد.

من جانبها نددت هيئة الطفولة بهذا الإجراء نافية أي صلة بالطبيب الباكستاني أو بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.

كذلك انتقدت واشنطن الإجراء ونددت بموقف باكستان من منظمات المساعدات الإنسانية، معتبرة أنه سيزيد من صعوبة إرسال مساعدات أجنبية إلى البلاد.

كما جاء على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية جون كيربي بأن الولايات المتحدة قلقة من الحملة التي تشنها باكستان على المنظمات الخيرية الدولية والمنظمات الأخرى غير الحكومية، مشيرا إلى أن تلك المنظمات أبلغت بوجود مصاعب متزايدة في ممارسة عملها في باكستان.

المصدر: رويترز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى