قررت محكمة جنايات بورسعيد تأجيل النطق بالحكم إلى جلسة الـ9 من يونيو/حزيران في القضية المعروفة إعلاميا باسم “مذبحة بورسعيد”، التي راح ضحيتها 73 مشجعا من فريق الأهلي في فبراير 2012.
وفي فبراير/شباط 2014، أمرت المحكمة باستئناف محاكمة جديدة لـ73 متهما، بعد إلغاء حكم المحكمة التي أحالت أوراق 21 إلى المفتي.
ويحاكم المتهمون في القضية بتورطهم في أحداث شغب مميتة في فبراير 2012 بعد مباراة الدوري المصري التي فاز بها نادي بورسعيد، ضد فريق الأهلي.
وقال القاضي محمد السعيد، إن المحكمة قررت تأجيل النطق بالحكم إلى التاسع من يونيو/حزيران المقبل، علما أن القضاء الآن ينظر في قضية 61 من المشجعين إضافة إلى 9 من رجال الشرطة و3 من أعضاء إدارة النادي المصري.
وفي الـ19 من أبريل/نيسان، أحالت محكمة بورسعيد أوراق 11 متهما في أحداث بورسعيد عام 2012 إلى المفتي للنظر في إعدامهم، وكانت المحكمة المصرية قد حددت تاريخ 30 مايو/أيار موعدا للنطق بالحكم عليهم وعلى باقي المتهمين.
يشار إلى أن النيابة المصرية أسندت للمتهمين وعددهم 73 شخصا اتهامات تتعلق بارتكاب “القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه” انتقاما منهم بسبب خلافات سابقة.
المصدر: “أ ف ب”