صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الأربعاء 27 مايو/ أيار بأن بلاده لن توافق على اتفاق النووي الإيراني، ما لم تسمح طهران بعمليات التحقق من منشآتها العسكرية.
وأعلن فابيوس أمام النواب الفرنسي أن بلاده لن تقبل الاتفاق إذا لم يكن واضحا بأن عمليات تحقق يمكن أن تتم في كل المنشآت الإيرانية بما يشمل المواقع العسكرية”، معربا عن رغبته بأن تعتمد الدول الكبرى المشاركة في المفاوضات، الموقف الفرنسي حول هذه النقطة.
وجاء تصريح وزير الخارجية الفرنسي بعد أسبوع من إعلان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي رفضه لأي تفتيش لهذه المواقع العسكرية، وإجراء مقابلات مع علماء في اطار اتفاق حول الملف النووي الإيراني.
وتعتبر مسألة إخضاع مواقع نووية إيرانية لعمليات تفتيش دولية بهدف ضمان الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني من أكثر النقاط حساسية للمفاوضات بين طهران والسداسية (الولايات المتحدة وبريطانيا والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا).
المصدر: وكالات