دانت محكمة نمساوية الثلاثاء 26 مايو/أيار صبيا يحمل الجنسية التركية يشتبه بصلته بتنظيم “داعش” الوهابي التكفيري بالتخطيط لتفجير محطة قطارات في فيينا وحكمت عليه بالسجن 24 شهرا 16 منها مع وقف التنفيذ.
كما أدين الصبي “ميرتكان غ” بالانتماء إلى “منظمة إرهابية”. وذكرت السلطات أنه سيقضي 8 أشهر من عقوباته في مركز اعتقال مخصص للقاصرين.
وجاء في البيان الاتهامي أن الصبي البالغ من العمر 14 عاما والمقيم في النمسا منذ فترة طويلة، كان يدرس طرق صنع العبوات الناسفة، إذ تم العثور على مواد إلكترونية متعلقة بهذا الشأن في جهاز ألعاب الفيديو التابع له، كما تبين أنه أقام اتصالات بتكفيريين مؤيدين لتنظيم “داعش” الوهابي في سوريا.
وكان الصبي قد أوقف في أكتوبر/تشرين الأول 2014 في مدينة سانت بولتن غرب فيينا، قبل أن يتم الإفراج عنه شريطة خضوعه للمراقبة الدائمة. وتم اعتقاله للمرة الثانية في يناير/كانون الثاني الماضي.
هذا وذكرت تقارير إعلامية غير مؤكدة أن تنظيم “داعش” تعهد بدفع مبلغ قدره 25 ألف يوريو للصبي في حال نجح في تنفيذ خططه الإرهابية.
وكانت السلطات النمساوية قد أعلنت أن أكثر من 200 شخص غادروا أراضي البلاد، متوجهين إلى الشرق الأوسط للقتال في صفوف جماعات إرهابية. وحسب بيانات وزارة الداخلية النمساوية، فقد قتل نحو 30 من هؤلاء، فيما عاد قرابة 70 إلى ديارهم.
هذا وتنظر حاليا محكمة في فيينا في قضية صبية تبلغ 16 عاما من العمر تواجه تهمة التحضير للانضمام إلى منظمة إرهابية.
المصدر: وكالات