خبر عربي وإسلامي

ذباحو “داعش” يعدمون 70 شخصا ويسيطرون على المجمع الحكومي في مدينة الرمادي

آثار دمار إثر اشتباكات بين القوات العراقية وسفاحي "داعش"
آثار دمار إثر اشتباكات بين القوات العراقية وسفاحي “داعش”

سيطرت عصابات “داعش” السلفية في العراق، اليوم الجمعة، على المجمع الحكومي الرئيسي في الرمادي، لتفرض سيطرة شبه كاملة على عاصمة محافظة الأنبار غرب العراق.

وقال ضابط في الشرطة العراقية إن سفاحي داعش سيطروا على المجمع الحكومي على الساعة 11:00 بتوقيت جرينتش، مضيفا أن التنظيم الوهابي رفع رايته فوق المبنى.

وكان تنظيم “داعش” أطلق الخميس هجوما جديدا في محافظة الانبار سمح له بالمضي قدما في المحافظة التي تسيطر على أجزاء كبيرة منها.

الوهابيون التكفيريون يعدمون 70 شخصا ويسيطرون على أجزاء من الرمادي

أعدم تنظيم “داعش” السلفي التكفيري 70 شخصا بينهم نساء وأطفال وعناصر من القوات الأمنية العراقية في عدد من مناطق مدينة الرماي التابعة لمحافظة الأنبار، حسب ما صرح به مصدر في شرطة الرمادي.

وقال المصدر إن تنظيم “داعش” أقدم، الجمعة 15 مايو/أيار، على إعدام 70 شخصا في مناطق البوعلوان والثيلة والجمعية والشركة بالرمادي، مضيفا أن من بين القتلى نساء وأطفال وعناصر من القوات الأمنية.

ميدانيا، أفاد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، الجمعة 15 مايو/أيار، بأن تنظيم “داعش” سيطر على مناطق الجمعية والبوعلوان والثيلة وشارع 17 في الرمادي بالكامل، مشيرا إلى أن التنظيم التكفيري أعدم 17 شخصا بينهم عناصر أمنية.

وطلب رئيس مجلس محافظة الأنبار، من رئيس الوزراء حيدر العبادي إرسال تعزيزات عسكرية عاجلة إلى الرمادي، لوقف تمدد “داعش” في المدينة، فيما دعا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة إلى تكثيف الطلعات الجوية في المدينة.

وحذر رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت، أمس الخميس، من سقوط قضاء الكرمة وناحية البغدادي في الأنبار بيد تنظيم “داعش”، مطالباً وزارتي الداخلية والدفاع بحماية الأهالي.

كما شهدت محافظة الأنبار أيضا مقتل وإصابة عدد من عناصر القوات الأمنية بتفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين وسط وشمالي الرمادي، فيما تمكن تنظيم “داعش”، بحسب مصادر أمنية، من السيطرة على منطقة الجمعية المحاذية للمجمع الحكومي وسط الرمادي بعد مواجهات واشتباكات عنيفة مع القوات الأمنية.

يذكر أن تنظيم “داعش” تمكن من السيطرة على مضيف شيخ عشيرة البوعلوان ومنزل رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار وسط مدينة الرمادي، حسب ما ذكرته مصادر أمنية ومحلية.

وفي الرمادي، قال مصدر أمني إن ذباحي “داعش” قتلوا 50 من رجال الشرطة بعد سيطرتهم على معظم أحياء الرمادي، بما فيها مناطق الجمعية والبوعلوان والثيلة و”شارع 17″.

وفي ذات السياق، طالب مجلس محافظة الأنبار الحكومة العراقية إنقاذ الشرطة المحلية والمدنيين المحاصرين في الرمادي، والتي تشهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية المدعومة بقوات الحشد الشعبي والمسلحين من أبناء العشائر منذ قرابة عام.

يذكر أن المنظمة الدولية للهجرة قالت إن 133 ألف شخص على الأقل نزحوا الشهر الماضي عن الرمادي، مركز محافظة الأنبار، إثر الهجمات التي شنها الوهابيون التكفيريون على المناطق الخاضعة لسيطرة القوات العراقية

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى