خبر عربي وإسلامي

الصحة العالمية: أكثر من 1700 قتيل منذ بداية العدوان السعودي على الشعب اليمني

أرشيف
أرشيف

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة أن عدد الضحايا في اليمن منذ بداية العدوان الآثم على الشعب اليمني في مارس/آذار الماضي، تجاوز 1700 قتيل و7 آلاف جريح.

وأوضحت المنظمة أن هذه الاحصائيات تشمل الفترة قبل 11 مايو/أيار الجاري، مضيفة أن أكثر من 300 ألف شخص اضطروا للنزوح منذ مارس/آذار الماضي، فيما يحتاج 8.6 مليون مواطن يمني إلى خدمات طبية عاجلة.

وتابعت المنظمة أنها تمكنت من إرسال دفعة كبيرة من الأدوية والمواد الطبية إلى اليمن، وذلك بفضل الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التطبيق الأربعاء 13 مايو/أيار.

وكان رئيس الفرع اليمني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، يوهانس فان دير كلاوف، قد قال في وقت سابق إن “نتائج النزاع تشير إلى أنه يأتي بعواقب وخيمة لحياة المدنيين بعد شهرين منذ بداية النزاع”.

وأضاف المسؤول الأممي أن النزاع اليمني قد أدى إلى نزوح أكثر من 450 ألفا.

الأمم المتحدة تطالب بتبسيط نظام تفتيش الامدادات المتجهة إلى اليمن

من جهة أخرى، حث فان دير كلاوف التحالف على تخفيف نظام التفتيش بما يسمح بدخول سلع إنسانية وتجارية حيوية إلى البلاد.

وقال إن استيراد الوقود أمر بالغ الأهمية حتى تعمل مولدات المستشفيات ومضخات المياه والنظام الصحي.

وأضاف كلاوف أن”حظر الأسلحة ونظام التفتيش المترتب عليه يؤديان إلى منع وصول السلع التجارية، سواء عن طريق الجو أو البحر… نظام التفتيش بحاجة إلى تبسيط، وبحاجة لأن يكون أسرع حتى يمكن استئناف استيراد السلع التجارية وأيضا الإنسانية من الوقود في المقام الأول وأيضا الطعام والضروريات التي تدعم الحياة”.

طائرة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تهبط في صنعاء

على صعيد آخر، قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن طائرة المساعدات الأولى من بين 6 طائرات شحن، هبطت في العاصمة اليمنية صنعاء وإن طائرة ثانية ستصل في وقت لاحق.

وقالت المفوضية في بيان في اليوم الثالث من الهدنة الإنسانية إن الطائرة كانت تحمل أغطية وحشايا ومعدات طهي وجاءت من دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأضافت “ستصل 4 طائرات أخرى خلال اليومين القادمين شريطة أن تسمح بذلك الأوضاع الأمنية.. الطائرات 6 مجتمعة ستجلب 150 طنا من إمدادات الإغاثة إلى صنعاء بينما تتجه إمدادات أخرى عبر جيبوتي عن طريق البحر في إطار جهود مساعدات أوسع نطاقا لما يصل إلى 250 ألف شخص”.

المبعوث الأممي إلى اليمن يطالب جميع الأطراف المتنازعة الالتزام بالهدنة

طالب المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الخميس 14 مايو/أيار، جميع الأطراف المتنازعة في اليمن، بضرورة الالتزام الكامل بالهدنة الإنسانية وإيقاف العمليات العسكرية.

وجاءت زيارة مبعوث الأمم المتحدة الجديد، التي استمرت 3 أيام، للالتقاء بعدد من القيادات الحوثية والمسؤولين في صنعاء وبحث تثبيت الهدنة الإنسانية التي بدأت الثلاثاء 12 مايو/أيار عند الساعة 11 ليلا، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى الاطلاع على الوضع الإنساني والبحث عن حل للأزمة اليمنية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام في بيان له، إن المبعوث الأممي قلق إزاء الانتهاكات الجارية للهدنة الإنسانية المتفق عليها، إذ أفاد إسماعيل ولد الشيخ أحمد بأن اليمنيين في طول البلاد وعرضها، واجهوا حوادث مأساوية من المعاناة والعنف على مدى الشهور الماضية.

وأضاف في البيان الصادر، أن الهدنة الإنسانية مهمة لمنح الشعب اليمني الوقت لتلقي المعونة الطبية والمساعدات الإنسانية العاجلة، التي لم يتمكن معظم اليمنيين من الوصول إليها.

يذكر أن ولد الشيخ أحمد، التقى خلال زيارته، قيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وممثلين عن جماعة أنصار الله الحوثية، وعدة أطراف من المجتمع المدني اليمني.

وقد رافق الزيارة التي تزامنت مع بدء سريان الهدنة الإنسانية، بعض الخروقات، إذ تراشق الطرفان، قوات التحالف السعودي، والحوثيون وأنصارهم، التهم بشأن خرق الهدنة.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى