لا يزال مجهولا مصير الطيار المغربي الذي تحطمت طائرته فوق جبال محافظة صعدة اليمنية الأحد 10 مايو/أيار أثناء إحدى المهام في إطار العدوان الأمريكي ـ السعودي على الشعب اليمني.
إذ أكدت القوات المغربية أنها لا تعرف مصير الطيار، حيث أفاد ربان المقاتلة المرافقة بنفس السرب أنه لم يتمكن من رؤية فيما إذ استطاع قائد الطائرة المعنية القفز من طائرته أم لا.
ياسين محيتي، ابن مدينة مراكش، جنوب وسط المغرب، من أصغر ضباط القوات الجوية الملكية المغربية ومتحصل على رتبة ملازم.
وينتمي محيتي إلى نخبة يطلق عليها اسم “ساربك” وتقوم بدور رئيسي في الحرب، عبر تدمير الدفاعات الجوية والتشويش على أجهزة العدو والاستطلاع، لتفتح المجال لباقي الطائرات من أجل قصف النقط المستهدفة.
يذكر أن أصوات القرآن الكريم علت، الاثنين 11 مايو/أيار، من القاعدة العسكرية “ابن جرير”، حزنا على الربان المغربي الذي كان يقود الطائرة الحربية التي وقعت في اليمن.
وكانت المغرب قد أعلنت دعمها للسعودية في عدوانها الغاشم على اليمن منذ انطلاقه، حيث أرسلت الرباط سرب طائرات إف-16 الى الإمارات العام الماضي، عندما شن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربات جوية على تنظيم “داعش” السلفي الوهابي في العراق وسوريا.
المصدر: وكالات