اقتحم تكفيريون من تنظيم “جبهة النصرة” السلفية الوهابية، اليوم الأحد، أحد أبنية المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور شمال غرب سوريا.
وذكر نشطاء أن سفاحين من “جبهة النصرة” والكتائب الإرهابية السلفية تمكنوا من التقدم والدخول إلى أحد المباني في المشفى الوطني” الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور”، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي النصرة والفصائل الإرهابية من جهة والقوات الحكومية المتحصنة داخل المبنى من جهة أخرى.
وحسب ذات المصدر فإن الاشتباكات جرت بعد تفجير عربة مفخخة صباح الأحد في محيط المبنى يتحصن فيه قادة وعناصر من القوات السورية.
وأشار النشطاء إلى أن ضباطا كبار وعائلاتهم وموظفين كبار محاصرين في مشفى جسر الشغور من محافظة إدلب، وتحدثت تقارير عن وجود أكثر من 100 جندي سوري في مستشفى جسر الشغور محاصرين من قبل”جبهة النصرة” التكفيرية منذ مطلع الشهر الحالي.
وكانت تنسيقيات إعلامية تابعة للمعارضة السورية أبرزها “شبكة الشام” قالت في بيان إن جيش الفاتح (تابع للمعارضة السورية) نفذ عملية استهدفت مشفى جسر الشغور بريف إدلف يتحصن فيه قادة وعناصر من القوات السورية، كان محاصرا منذ أسبوعين.
وبثت التنسيقيات صورا وتسجيلات مصورة، تظهر انفجارا ضخما وسحبا كثيفة من الدخان تتصاعد من مشفى جسر الشغور بعد استهدافه من قبل قوات المعارضة الإرهابية.
يشار إلى أن مسلحي المعارضة المنضوين تحت لواء “جيش الفتح” الذي يضم فصائل سورية معارضة معظمها سلفية تكفيرية (أبرزها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام)، حاصروا المشفى بعد سيطرتهم على مدينة جسر الشغور التي سقطت بيد “جيش الفتح” في 25 أبريل/ نيسان الماضي.
المصدر: وكالات