أفاد مسؤولون أفغان اليوم الأحد بأن مقاتلي حركة طالبان السلفية التكفيرية هاجموا منشآت حكومية في منطقة جاواند بإقليم بادغيس شمال غرب أفغانستان.
ويعد هذا الهجوم من أوسع الهجمات التي تنفذها طالبان الإرهابية شمال أفغانستان بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من أفغانستان، ما يمثل اختبارا صعبا للشرطة والجيش الأفغانيين اللذين تلقيا تدريبهما على أيدي قوات حلف شمال الأطلسي.
وعلق رئيس بلدية جاواند، على الهجوم الأخير لطالبان، قائلا: لقد وقعت المنطقة بالفعل في قبضة المتشددين وفرت الشرطة والمسؤولون المحليون من المنطقة”.
فيما قال متحدث باسم حاكم الإقليم إن القتال ما زال مستمرا، متوقعا سقوط المنطقة في أيد مقاتلي طالبان.
يشار إلى أن الحركة تشن هجمات في مناطق أخرى شمال أفغانستان خاصة في عاصمة إقليم قندوز حيث يستعر القتال منذ نحو أسبوعين.
المصدر: “رويترز”