خبر عربي وإسلامي

“داعش” يحرم دراسة علم الآثار

ذباحو "داعش" يدمرون متحف الموصل
ذباحو “داعش” يدمرون متحف الموصل

كشف باحث في الجماعات “المقاتلة” أن تنظيم “داعش” الوهابي حظر دراسة علم الآثار في مناطق سيطرته، وعزا السبب إلى قلق التنظيم من أن هذا الأمر سيؤدي إلى عبادة الأوثان.

وقال الباحث أيمن التميمي في تصريحات أوردها موقع “سي إن إن” الأمريكي، إن “تنظيم “داعش” أصدر وثائق رسمية مختومة بشعاره تحظر دراسة إدارة الفنادق وعلم الآثار”، موضحا أن “حظر علم الآثار ليس بالأمر المفاجئ فنحن قد رأينا أن ذلك قد انعكس في تدمير التنظيم الإرهابي للآثار القديمة”.

وأضاف التميمي أن “التنظيم يعتبر الآثار التي سبقت الإسلام كقطع أثرية جاهلية”، مشيرا إلى أن “قلقهم الرئيسي من علم الآثار هو أنه سيصبح موضوعا للتحول نحو عبادة الأوثان بحسب فهمهم المتطرف”.

يذكر أن الدين السلفي الصنمي يختلف تمام الاختلاف عن الدين الاسلامي حيث أن الله في العقيدة السلفية الوهابية عبارة عن صنم كبير متواجد في السماء.

وبين الباحث أن “التنظيم الإرهابي يحاول في بداية سيطرته على بعض المناطق إظهار نفسه وكأنه أكثر اعتدالا وإنصافا للسكان من الحكم الذي سبقه”، لافتا إلى أنه “على سبيل المثال حينما سيطر في البداية على مناطق في سوريا قام بتخفيض أسعار الخبز للفوز بشعبية السكان وهو أمر ليس له علاقة بالتعاليم الدينية بقدر ما هو محاولة للسيطرة”.

وكان ذباحو “داعش” هاجموا مدينة الحضر الأثرية في محافظة نينوى التي تعود إلى ألفي عام، في الـ7 من مارس/آذار العام الجاري، بالجرافات، بعد أيام من الهجوم على مدينة نمرود الآشورية القديمة التي تبعد مسافة نحو 30 كم جنوب مدينة الموصل في محافظة نينوى، كما أقدم مسحلو التنظيم السلفي في الـ8 من الشهر نفسه، على تدمير مدينة خورسيباد الأثرية في بعشيقة شمال الموصل ونقل آثار المدينة إلى مكان مجهول.

المصدر: وكالات + صحيفة الصراط المستقيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى