أخبار العالم

الألغام تفرض على القوات النيجيرية الانسحاب من غابة سامبيسا

بوكو حرام
بوكو حرام

تراجعت القوات النيجيرية اليوم الخميس من غابة سامبيسا آخر معاقل جماعة “بوكو حرام” التكفيرية شمال شرق نيجيريا، بسبب وجود العديد من الألغام.

وأكد مصدر عسكري نيجيري أن قرار التراجع والانسحاب اتخذ إثر مقتل 3 عناصر من الميليشيات المساندة للحكومة بانفجار لغم، مضيفا أن الجنود النيجيريين عادوا إلى باما.

وفي ذات السياق أعلنت القوات العسكرية التشادية والكاميرونية وقوات النيجر أنها ستشن هجوما عسكريا لتطويق الغابة، يذكر أن القوات التشادية ستنطلق من الحدود الكاميرونية أين احتشدت المجموعات العسكرية المشاركة في العملية.

وكانت القوات النيجيرية أعلنت في وقت سابق الأربعاء 22 أبريل/نيسان، أنها ستشن هجوما واسعا ضد آخر معاقل تنظيم “بوكو حرام” الوهابي في غابات سامبيسا، شمال شرق نيجيريا.

وتأمل القوات العسكرية النيجيرية من خلال هذه العملية، أن تتمكن من القضاء على التنظيم المتطرف وتكبيده خسائر فادحة في العتاد والعباد.

ورفض المتحدث العسكري كريس أولكولادي إعطاء أي تفاصيل عن العملية العسكرية.

وتعرضت قواعد “بوكو حرام” في “غابات سامبيسا” لغارات جوية منذ شهر فبراير/شباط الماضي، حيث يتكهن جهاز المخابرات النيجيرية بأن فتيات المدرسة اللواتي اختطفتهن “بوكو حرام” من “شيبوك” محتجزات هناك، ولم تتأكد المعلومات حول وجودهن رغم تحليق الطائرات دون طيار الأمريكية فوق المنطقة المذكورة.

وتستمر القوات النيجيرية في استعادة المناطق من سيطرة “بوكو حرام”، وينظر إلى غابات “سامبيسا” على أنها أحد أكبر أهدافها، حيث تعتبر تلك الغابات أكبر المناطق التي دارت فيها المعارك حتى الآن.

يذكر أن جماعة “بوكو حرام” التكفيرية قتلت الآلاف من سكان شمال نيجيريا منذ عام 2009.

يشار إلى أن تحالفا إقليميا، يضم قوات من النيجر وتشاد والكاميرون ونيجيريا، يشن منذ فبراير/شباط هجوما على جماعة “بوكو حرام” التي توسع انتشارها من نيجيريا وعبرت حدود الدول المجاورة.

وأعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 7300 شخص قتلوا على يد ذباحي جماعة “بوكو حرام” في ثلاث ولايات من نيجيريا منذ مطلع عام 2014، وأكثر من 300 مدرسة تعرضت لأضرار جسيمة أو دمرت بالكامل على يد نشطاء الجماعة التي تحارب أنظمة التعليم والتربية “الغربية” باعتبارها “حراما”.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى