توعدت حكومة الإنقاذ الليبية في طرابلس بالتصدي لأي خطوات أحادية يتخذها الاتحاد الأوروبي بهدف مهاجمة مواقع يستخدمها مهربو البشر، حاثة الاتحاد على التشاور معها بهذا الشأن.
وقال وزير خارجية حكومة الإنقاذ بطرابلس محمد الغيراني الخميس 23 أبريل/نيسان في حوار أجرته معه صحيفة “تايمز أوف مالطا” إن حكومته عرضت مرارا المساعدة في التعامل مع المهاجرين الذين ينطلقون من الشواطئ التي تسيطر عليها لكن اقتراحاتها رفضت.
وأضاف الغيراني قائلا “لا يمكنك أن تقرر أن تقصف وحسب، لنفترض أنك قصفت موقعا ما، كيف ستعرف أنك لم تصب شخصا بريئا.. صيادا؟ هل تملك أوروبا دقة شديدة؟ لذلك نقول دعونا نفعل هذا معا”.
وواصل الوزير حديثه مطالبا ضمنيا باعتراف دولي بشرعية حكومته “نفعل ما بوسعنا حتى تتعاون أوروبا معنا في التصدي للهجرة غير الشرعية لكنهم يقولون لنا دائما إننا لسنا الحكومة المعترف بها دوليا، والآن لا يمكنكم اتخاذ قرار بمثل هذا التحرك، عليهم الحديث معنا.”
يذكر أن حكومتين في ليبيا تتنازعان السيطرة على البلاد، إحداهما في طبرق منبثقة عن مجلس النواب والأخرى في طرابلس، ظهرت إثر سيطرة قوات “فجر ليبيا” على العاصمة طرابلس في أغسطس/آب من عام 2014 .
المصدر: رويترز
