قال نائب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، رمزي عز الدين، إن المنظمة ستعمل مع حكومة دمشق لضمان سلامة اللاجئين الفلسطينيين والسوريين في مخيم اليرموك.
وأكد عز الدين أنه على ثقة بأن الحكومة السورية ستتعاون من أجل تخفيف صعوبة الوضع الذي يواجهه نحو 18 ألف شخص في مخيم اليرموك في دمشق والذي يحاول ذباحو “داعش” السيطرة عليه.
وأضاف “نريد من سكان المخيم أن يكونوا واثقين من أن مصلحتهم تمثل أولوية بالنسبة لنا”.
وقال نائب المبعوث الأممي، إنه غادر اجتماعا مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد وهو يشعر “بالرضا التام والثقة في أنه سيكون هناك تعاون جيد للغاية”.
تأتي زيارته لدمشق بعد يومين من تحذير الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن سكان المخيم باتوا “محتجزين كرهائن” من قبل عصابات “داعش” الوهابية وتكفيريين آخرين.
وسيطر “داعش” في الأول من أبريل/نيسان على أجزاء واسعة من المخيم، بعد أن سهلت دخوله “جبهة النصرة”، حسبما تقول مصادر فلسطينية وسورية.
وذكر بيان صادر عن الأونروا أن المفوض العام للوكالة بيير كرينبول يزور “في مهمة طارئة” دمشق، “نتيجة قلق الأونروا المتزايد فيما يتعلق بأمن حوالي 18000 مدني فلسطيني وسوري بينهم 3500 طفل” في المخيم.
وتفيد مصادر فلسطينية أن 2500 مدني من أصل 18 ألفا تمكنوا من الفرار من المخيم بعد دخول “داعش”، بعضهم بتسهيلات من قوات الجيش السوري.
واندلعت المعارك في مخيم اليرموك في سبتمبر/أيلول 2012، وتمكنت مجموعات من المعارضة المسلحة من السيطرة عليه، بينما انقسمت المجموعات الفلسطينية المقاتلة إلى موالاة ومعارضة.
المصدر: وكالات