احتشد الآلاف من اليهود فى ساحة حائط البراق – الحائط الغربى للمسجد الأقصى المبارك – بمدينة القدس المحتلة، اليوم الاثنين، لأداء شعائر “بركة الكهنة” التقليدية، التى تقام كل عام خلال “عيد الفصح” اليهودى، الذى يوافق ذكرى خروج “بنى إسرائيل” من مصر فى عهد نبى الله موسى عليه السلام ونجاتهم من فرعون .
وقال موقع “مكور” الإخبارى الإسرائيلى، إن “عيد الفصح” يعد واحدا من ثلاثة أعياد يهودية يتم فيها الوصول إلى القدس المحتلة وتأدية الصلاة فيها، وأن أحد الطقوس التقليدية التى تجرى فيه هو “بركة الكهنة”، حيث يتجمع خلاله الرجال وهم يضعون شال الصلاة – عبارة عن قماش لونه أبيض ومزين بخطوط زرقاء – ويمد الكهنة أياديهم إلى اليهود ويباركونهم طالبين من ربهم أن يحفظهم ويهتم بسلامتهم، حسب معتقداتهم .
وفى السنوات الأربع الأخيرة، يجرى أداء طقوس “بركة الكهنة” فى باحة حائط البراق، والتى تمتلئ باليهود، والتى امتلأت الباحة بعشرات الآلاف من المصلين، وكذلك السياح الذين وصلوا لمشاهدة تأدية الشعائر، حتى أن الكثيرين وقفوا فى أماكن مختلفة من المدينة القديمة فى القدس بهدف المشاهدة، حسب الموقع الإسرائيلى.