يبحث ولي ولي العهد السعودي محمد بن نايف مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الاثنين الملفين اليمني والسوري في زيارة يقوم بها إلى العاصمة التركية أنقرة.
ويتواصل العدوان الآثم التي تقوده السعودية على الشعب اليمني في أسبوعه الثالث وتؤيده تركيا من دون المشاركة الفعلية فيه.
ويأتي حضور محمد بن نايف عشية زيارة معلنة لأردوغان إلى إيران في 7 أبريل/نيسان الجاري.
وأفادت وكالة “الأناضول” التركية في وقت سابق نقلا عن بيان للرئاسة التركية، أن أردوغان سيتبادل وجهات النظر حول قضايا إقليمية ودولية مع المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي والرئيس حسن روحاني.
يذكر أن زيارة أوردوغان تأتي بعد اتفاق جرى بين القوى الكبرى المتمثلة في مجموعة “5+1” وإيران حول الملف النووي الإيراني يمهد إلى حل شامل للملف حتى نهاية يونيو/حزيران المقبل.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن بعد الاتفاق أن إيران لم ولن تسعى أبدا وراء القنبلة النووية والهيمنة على المنطقة وأن إيران تدعم إقامة علاقات جيدة مع دول المنطقة وتعتبر أمن ورفاه الدول المجاورة من أمنها ورفاهها، وأن لدى إيران مصالح مشتركة مع الدول المجاورة في المنطقة.
المصدر: وكالات