اعترف كريم النوري الناطق العسكري بإسم الحشد الشعبي العراقي، بوجود مندسين داخل فصائل الحشد قاموا بأعمال نهب وسرقة في مدينة تكريت بعد تحريرها من “داعش”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن النوري، السبت 4 أبريل/نيسان، قوله إن منفذي هذه الأعمال “الجبانة” يريدون تعكير الانتصار الوطني للقوات العراقية والحشد الشعبي في محافظة صلاح الدين ضد مقاتلي “داعش”.
وأوضح أن عناصر الحشد الشعبي تتمركز في الوقت الراهن خارج تكريت، منعا لتسلل عناصر التنظيم إلى تكريت.
وأكد الناطق العسكري باسم الحشد الشعبي أنه تم وضع خطة والاتفاق عليها مع حكومة صلاح الدين قبل تحرير تكريت.
وتنص بنود الاتفاق على أن الشرطة المحلية هي من يتولى السيطرة على الأرض المحررة، إلى جانب أبناء العشائر المتطوعين، تجنبا لخلق حساسية بين الحشد وسكان المناطق.
وأكد النوري، أن الحشد الشعبي سيشارك في تحرير كل مناطق العراق الواقعة تحت سيطرة “داعش” سواء في الأنبار أو الموصل.
المصدر: وكالات