ذكر موقع “والاه” الصهيوني إنه على خلفية تزايد التقارير التي تتحدث عن اقتراب حصول إتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، فإن المؤسسة الأمنية الصهيونية يتزايد قلقها من إزالة العقوبات الاقتصادية عن طهران، وبالتالي تطويرها سلاحاً فتاكاً.
وقال مصدر أمني صهيوني للموقع “إنه على الرغم من أنه بحسب الاتفاق لن تكشف معايير البرنامج النووي، نحن نقدر أن مجلس الأمن الدولي سيرفع العقوبات عن إيران بضغط من الإدارة الأميركية، بما في ذلك رفع حظر بيع النفط والحظر على إقامة علاقات تجارية بين الشركات الإيرانية والشركات الغربية. وبشكل عملي الولايات المتحدة ستخرج إيران من عزلتها”.
وانتقد المصدر الأمني الصهيوني ما أسماه “سعي الولايات المتحدة للتوصل لاتفاق مع إيران في الوقت الذي تحارب حليفاتها المتمردين الحوثيين في اليمن المتماثلين مع إيران”.
وقال إن “الائتلاف العربي الذي توحد ضد الحوثيين في اليمن هو مأساوي، لماذا؟ لأن حلفاء الولايات المتحدة يحاربون إيران في الوقت الذي هي نفسها تجري مفاوضات معها للتوصل لاتفاق”.
وأشار المصدر الأمني إلى أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تكتفي في هذه المرحلة بالمحادثات الهاتفية المباشرة التي يجريها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وأن تل أبيب “تستعد لحملة دعائية واسعة النطاق في وسائل الإعلام الأجنبية”، مؤكداً أن الكيان الصهيوني “يستعد لليوم الذي يلي توقيع الاتفاق وسيعمل على تركيز الجهود الاستخبارية من أجل الإثبات أن إيران تخدع وتخرق الاتفاق، كما سيعمل على زيادة موازنة الأمن لمواجهة تداعيات تعاظم إيران إقليمياً”.
المصدر: وكالات