خبر عربي وإسلامي

400 ألف طفل في غزة “بحاجة إلى علاج نفسي” بسبب حرب الصيف الماضي

أطفال فلسطينيون يلعبون بين الأنقاض في قطاع غزة.
أطفال فلسطينيون يلعبون بين الأنقاض في قطاع غزة.

يحتاج 400 ألف طفل في قطاع غزة إلى علاج نفسي بسبب الحرب الإسرائيلية الأخيرة في القطاع، بحسب ما ذكره مسؤول أممي.

وقال المقرر الخاص المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة مكارم ويبيسونو إن العدد الكبير للقتلى بين صفوف المدنيين الفلسطينيين يثير “شكوكا خطيرة” بشأن مدى التزام إسرائيل بالقوانين الدولية خلال الحرب التي استغرقت حوالي 50 يوما.

وغابت إسرائيل و الولايات المتحدة عن اجتماع لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ناقش تقرير ويبيسونو.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن “ضراوة التدمير والنسبة المرتفعة للقتلى بين المدنيين في غزة تثير شكوكا خطيرة بشأن مدى التزام إسرائيل بمبادئ القانون الدولي الإنساني ذات الصلة بالتكافؤ والاحتياطات خلال الهجوم.”

وتطرق ويبيسونو إلى الاحتياجات “الملحة” في غزة، محذرا من أن استمرار “حصار إسرائيل لغزة يجعل القطاع في حالة اختناق لا تسمح حتى للمواطنين بمساعدة أنفسهم.”

وتقول إسرائيل إن القيود التي تفرضها على معابر القطاع الحدودية وساحل غزة لازمة لحماية مواطنيها من هجمات المسلحين.

ونوقش أيضا خلال الاجتماع تقرير للأمين العام بالأمم المتحدة تناول الاستمرار في بناء المستوطنات بالضفة الغربية المحتلة ومزاعم بشأن انتهاكات لحقوق الإنسان بحق فلسطينيين في المنطقة.

ويعيش حوالي 500 ألف يهودي في أكثر من 100 مستوطنة بنيت منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية عام 1967.

وهذه المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي، لكن إسرائيل ترفض ذلك.

ونقلت وكالة رويترز إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الاجتماع الأممي السنوي بشأن حقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية “يستثني إسرائيل بصورة سلبية.”

ويتبادل الفلسطينيون والإسرائيليون الاتهامات بشأن “ارتكاب جرائم حرب” خلال حرب الصيف الماضي.

وخلفت الحرب أكثر من 2100 قتيل فلسطيني غالبيتهم من المدنيين، بحسب الأمم المتحدة.

وعلى الجانب الإسرائيلي، قُتل 67 جنديا وستة مدنيين.

المصدر: شبكة BBC

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى