أرسل الكيان الصهيوني مبعوثين 2 لباريس للتشاور مع المسؤولين الفرنسيين بشأن منع ما تراه تل أبيب اتفاقا نوويا غير موات مع إيران، باعتبار موقف باريس الأقرب للكيان الصهيوني.
وقال وزير الشؤون الاستراتيجية الصهيوني يوفال شتاينيتز لراديو إسرائيل إنه سيسافر إلى باريس عاجلا وقد يعقد اجتماعات أيضا مع الدول الأوروبية الأخرى لتوضيح مخاوف بلاده.
وأضاف شتاينيتز الذي يرافقه أيضا مستشار الأمن القومي الصهيوني جوزيف كوهين “هذا جهد لمنع اتفاق (نووي) سيء ومليء بالثغرات.. أو على الأقل… لننجح في سد أو تعديل بعض تلك الثغرات”.
ونسب شتاينيتز لفرنسا الفضل في وضع قيود على التخصيب متوسط المستوى لليورانيوم في إيران إلى نسبة 20 في المئة من النقاء الانشطاري في الاتفاق النووي الأول الذي أبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 . وقال “ساعدنا الفرنسيين كثيرا”.
هذا وليس الكيان الصهيوني طرفا في المفاوضات لكنه يشعر على نحو خاص بالخطر من احتمال حصول إيران على سلاح نووي.
ويصف مسؤولون صهيونيون فرنسا بأنها القوة التفاوضية صاحبة وجهات النظر الأقرب لوجهات نظر الكيان الصهيوني، إذ أن باريس قد طلبت قيودا أشد مما طلبته الوفود الغربية الأخرى أثناء المحادثات مع إيران.
وعلقت فرنسا والولايات المتحدة وأربع قوى عالمية أخرى المفاوضات مع إيران في سويسرا يوم الجمعة الماضي، ومن المقرر أن يعاودوا الاجتماعات الأسبوع القادم في محاولة لإنهاء الجمود بشأن الأبحاث الذرية الإيرانية الحساسة ورفع العقوبات المفروضة على طهران للتوصل إلى اتفاق إطار قبل الموعد النهائي في 31 مارس/آذار.
المصدر: