تظاهر عشرات من النشطاء الأجانب والفلسطينيين ضد إخلاء عائلة فلسطينية من منزلها في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، لصالح المستوطنين.
وقال رأفت صب لبن الذي يقيم في المنزل حاليا مع والديه وشقيقته وعائلة أخيه، إن عائلته استأجرت هذا المنزل القريب من باحة المسجد الأقصى في عام 1953، حين كانت القدس الشرقية تحت السيادة الأردنية.
وأورد بيان وزعته عائلة صب لبن أنه “في صباح 16 آذار/مارس، عشية الانتخابات الصهيونية، قدم عشرون شرطيا برفقة المستوطنين الذين أرادوا طردنا”.
ورد عشرات النشطاء الأجانب والفلسطينيين على ذلك بالتوافد إلى منزل العائلة، حاملين لافتات تدعو إلى عدم طرد العائلة وتندد بالتمييز في سياسات الإسكان.
وكان الكيان الصهيوني احتل القدس الشرقية في عام 1967 وضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي يعتبر الاستيطان الصهيوني في كل الأراضي الفلسطينية غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
المصدر: وكالات