طالب متظاهرون برازيليون في ساو باولو برحيل الرئيسة ديلما روسيف حسبما أفادت به شرطة العاصمة الاقتصادية للبلاد على موقع تويتر.
وتواجه الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف موجة من الاحتجاجات المتنامية بسبب الأزمة الاقتصادية في البلاد، إضافة إلى فضيحة فساد في مجموعة بتروبراس، يذكر أن شعبية روسيف تدهورت 19 نقطة في فبراير/شباط لتصل إلى 23 في المئة فقط.
وشارك نحو مليون ونصف المليون شخص في تظاهرات نظمت الأحد في مدن برازيلية أخرى بحسب تقديرات للشرطة في كل من هذه المدن، وتعتبر هذه التظاهرات الأكثر حشدا في البرازيل منذ تلك التي نظمت احتجاجا على الضائقة الاجتماعية في يونيو/حزيران 2013، قبيل تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2014.
وتشهد القوة الاقتصادية السابعة في العالم تزعزعا قويا حيث قفز التضخم إلى 7,7 في المئة، ويزداد حجم عجز الحسابات العامة مع تدهور سعر صرف الريال.
كما سجلت مدن يهيمن عليها تقليديا حزب العمال الحاكم في شمال وشمال شرق البلاد في سلفادور دي باهيا وريسيف او بيليم مسيرات طالبت برحيل روسيف.
وطالب بعض المتظاهرين بتدخل عسكري لإنها 12 عاما من حكم حزب العمال.
يذكر أن الـ15 من مارس/آذار يصادف الذكرى الثلاثين لعودة البرازيل إلى الديمقراطية بعد ديكتاتورية طويلة بدأت عام 1964.
المصدر: وكالات