تدور تساؤلات فى أوكرانيا بشان موجة حالات انتحار مفترضة لمسؤولين سابقين مؤيدين لروسيا، هل تعود إلى الخوف من الملاحقات القضائية أم تترجم حالات اكتئاب أم هى عملية تصفية لشهود غير مرغوب فيهم؟
وكان تشيتشيتوف يخضع قبيل انتحاره لتحقيق فى قضية استغلال السلطة كما ان المدعى العام أعلن نيته توجيه اتهامات جديدة ضده، وكان تم توقيفه قبل اسبوع من وفاته لكن افرج عنه لقاء كفالة بقيمة 220 الف يورو.
وكان تشيتشيتوف احد منظمى تصويت البرلمان فى 16 يناير 2014 ، فى اوج الاحتجاج وسط كييف، على قوانين اعتبرت “سلطوية” لانها تحد من حق التظاهر وتنص على احكام بالسجن بحق المحتجين، واسهم هذا التصويت فى تشدد الاحتجاجات التى كانت حتى ذلك التاريخ سلمية، لتنتهى فى فبراير 2014 بحمام دم فى وسط كييف وفرار الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش الى روسيا.
كما رأس تشيتشيتوف بين 2003 و2005 صندوق املاك الدولة الأوكرانية الذى كلف عمليات التخصيص.