أعرب ولي ولي العهد السعودي وزير الداخلية محمد بن نايف بن عبد العزيز عن أمل بلاده في تعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية العربية لمكافحة الإرهاب قائلا إن أمن الدول العربية لا يتجزأ.
وأكد بن نايف في كلمة ألقاها في الاجتماع الـ32 لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة الجزائرية أن التنظيمات الإرهابية هي واجهات لدول وأنظمة تسخر كافة قطاعاتها العسكرية ومقدراتها للنيل من أمن واستقرار المنطقة العربية.
ودعا الوزير السعودي إلى استئناف الحوار في اليمن قائلا إنه يجب أن ينطلق من المبادرة الخليجية، وجدد ترحيب الرياض باستضافة مؤتمر الحوار اليمني لإطلاق العملية السياسية وذلك من أجل إنقاذ اليمن من الانهيار وحفظ دماء أبنائه.
ويبحث مجلس وزراء الداخلية العرب في الاجتماعات المقررة في الجزائر العاصمة، الأربعاء والخميس، استراتيجية أمنية عربية موحدة لمكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات.
وكانت الاجتماعات التحضيرية للدورة 32 للمجلس، والتي عقدها الخبراء العرب، تمهيدا لإحالة نتائجها للمناقشة والمصادقة في الجلسة الافتتاحية للمجلس انتهت أمس الأول الإثنين، إذ اعتمد الخبراء مشروع “إعلان الجزائر لمكافحة الإرهاب”، حسب مصادر على صلة باجتماع الخبراء، والذي سيتم الإعلان عنه في نهاية أعمال المؤتمر.
وذكرت صحيفة “الخبر” الجزائرية أن الوثيقة تضمنت تأكيد الدول العربية على التضامن فيما بينها وتفعيل أطر التعاون لمكافحة الإرهاب، والدعوة لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب تحت مظلة الأمم المتحدة، وأهمية ضبط الحدود للرقابة على عمليات تهريب الأسلحة والحد من انتشارها، بالإضافة إلى التأكيد على رفض إلصاق آفة الإرهاب والتطرف بالدين الإسلامي الحنيف.
ويضم جدول أعمال المؤتمر 25 بندا انتهت بصياغة 24 قرارا، جرى تحويلها إلى الأمانة العامة للمجلس تمهيدا للمصادقة عليها.
المصدر: وكالات