كشفت مصادر إسرائيلية أن بلدية الاحتلال بالقدس المحتلة جددت مشروعا قديما مثيرا للجدل يتضمن إقامة “تلفريك” فوق البلدة القديمة من القدس المحتلة وعلى مشارف المسجد الأقصى المبارك بالتعاون مع الجمعية الاستيطانية “العاد”.
ووضع “المساحون” عدة نقاط وحددوا عددا من الأشجار الواجب قطعها، الأمر الذى أزعج رجال الكنيسة بشدة (حسب تعبير الصحيفة).
ووفقا لـ”هآرتس”، دفعت بلدية الاحتلال بالمشروع المثير على مدى العام الماضى قدما دون إثارة انتباه أحد ولأجل هذه الغاية اتصلت مع شركة فرنسية متخصصة والتى بدأت بدورها بفحص خط سير القطار وتكاليفه وجدواه حيث تعتبر من أقوى الشركات العالمية المتخصصة فى إقامة القطارات الجوية.
وأوضحت الصحيفة أن بلدية الاحتلال فى القدس ستكشف النقاب عن مخططها التهويدى فى مؤتمر صحفى خلال الأسبوعين القادمين.
وسبق لرئيس بلدية الاحتلال “نير بركات” أن أعلن قبل عامين عن نيته تشييد “التلفريك” خلال عامين ولكن المشروع تأجل بسبب ضغوط سياسية ومشاكل فى التخطيط .
بدوره،استنكر نائب محافظ القدس عبدالله صيام قيام سلطات الاحتلال والجمعيات الاستيطانية “بزرع أجسام غريبة” فى سماء مدينة القدس وتهدف بشكل رئيسى لتغيير الآثار العربية والإسلامية فى المدينة المقدسة.
وقال صيام، فى تصريحات صحفية اليوم، إن مشروع”التلفريك” هو اعتداء على الآرث الثقافى والحضارى وتغيير للطابع التاريخى للقدس ويخدم أهداف الاحتلال بتهويد وأسرلة المدينة.
وأضاف أن إسرائيل تسابق الزمن تحت مسميات تهويدية مختلفة كالتطوير السياحى وحدائق عامة على حساب الوجود العربى للمدينة.