منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلى رفع الآذان فى المسجد الإبراهيمى الشريف بالخليل جنوب الضفة الغربية 46 وقتا خلال شهر فبراير الماضى بحجة إزعاج المستوطنين .
وبينت أن كل الشهور تتمثل بهذه السياسة وتتنوع أساليب الاحتلال فى النيل من المسجد الابراهيمى والمرابطين فيه وتحاول جاهدة بحجج واهية لا تنطلى على أحد إحكام السيطرة عليه.
ودعت الوزارة المواطنين بضرورة التواجد الكبير والمرابطة فى المسجد كل الوقت لتفويت الفرصة على الاحتلال وأذرعه التنفيذية.
والمسجد الإبراهيمى بالخليل – حيث دفن سيدنا إبراهيم عليه السلام وأبناؤه إسحق ويعقوب وزوجاتهم – هو رابع مسجد أهمية من حيث القدسية بعد المساجد الثلاثة (الحرم المكى والحرم النبوى والأقصى) ، وبه منبر صلاح الدين الأيوبى المكون من 3600 قطعة خشبية صغيرة مركبة دون مثبت كمسمار أو لاصق .
وقسمت إسرائيل المسجد الإبراهيمى عقب المجزرة التى ارتكبها المستوطن اليهودى المتطرف باروخ جولدشتاين فى فبراير 1994 وقتل فيها 29 فلسطينيا وجرح أكثر من مائة آخرين عندما هاجمهم فى صلاة الفجر.