أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم السبت أن إدارة سجن “ريمون” الإسرائيلى ألغت جميع زيارات أهالى الأسرى حتى إشعار آخر.
ومن جهة أخرى ، كشفت هيئة شئون الأسرى والمحررين اليوم أن هناك 19 أسيرا يعانون أوضاعا مرضية صعبة، وتتفاقم أحوالهم الصحية سوءا بسبب سياسة الإهمال الطبى التى تتبعها إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى المرضى وعدم تقديم العلاجات اللازمة لهم.
وقال محامى الهيئة كريم عجوة، الذى زار السجن، إن من بين تلك الحالات هى حالة الأسير محمد إبراش من مخيم الأمعرى فى رام الله ، الذى يعتبر من أخطر الحالات المرضية فى السجون، ويعانى من عدة أمراض خطيرة جراء بتر فى قدمه اليسرى، وانعدام فى السمع والبصر كما يعانى من تسارع فى دقات القلب وشعوره بدوخة شديدة تلازمه لفترات طويلة.
وأضاف أن أكبر الأسرى سنا هو اللواء فؤاد الشوبكى (75 عاما) المحكوم 20 عاما، والذى يقبع فى سجن عسقلان حاليا، يمر فى وضع صحى صعب للغاية بسبب معاناته من وجود ورم أسفل الكلى من الجهة اليسرى، وقد تم إخراجه أكثر من مرة إلى المستشفيات وإجراء الفحوصات له ، وأجريت له عملية بالليزر تم خلالها استئصال الورم ، إلا أن آثاره ما زالت تسبب له آلاما حادة.
أما الأسير حسين سواعدة (سمور) المعتقل منذ 12 عاما، فيعانى من مشكلات بالقلب وورم فى الرقبة إضافة إلى انسداد فى الشرايين وارتفاع فى ضغط الدم، حيث نقل الأسير عدت مرات لمستشفى “سوروكا” فى الآونة الأخيرة.