أخبار العالم

فيلتمان في طرابلس في زيارة غير معلن عنها.. والناتو لا يعرف مكان القذافي

فيلتمان في طرابلس في زيارة غير معلن عنها.. والناتو لا يعرف مكان القذافي
فيلتمان في طرابلس في زيارة غير معلن عنها.. والناتو لا يعرف مكان القذافي

التقى جيفري فيلتمان، مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط مع مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالي الليبي.

ولم تذكر وكالة رويترز يوم 14 سبتمبر/أيلول التي اوردت الخبر تاريخ وصول فيلتمان إلى ليبيا. وتعتبر زيارة طرابلس هي الأولى لفيلتمان بعدما تمت السيطرة عليها من قبل الثوار الليبيين.الناتو يدمر مواقع عسكرية

ميدانيا ذكرت الدائرة الإعلامية التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أن طائرات الحلف دمرت خلال 24 ساعة عقدة اتصالات قيادية وقاعدة صاروخية واحدة وأربعة منظومات رادار وغيرها من المواقع العسكرية التابعة للزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي بالقرب من سرت وزليتن وودان. واوضحت الدائرة أن طائرات الحلف قامت بـ122 تحليقا بينها 44 تحليقا قتاليا.

ومن الجدير بالذكر أنه منذ 31 مارس/آذار الماضي، بعدما انتقلت قيادة العملية العسكرية في ليبيا الى حلف الناتو، قامت طائرات الحلف بـ22 ألف و578 طلعة، بينها 8 آلاف و471 قتالية.

الناتو: مكان القذافي مجهول

وفي شأن متصل أكد رولان لافوا، المتحدث باسم قيادة الناتو في ليبيا أن قوات التحالف الدولية في ليبيا لا تساند من الجو فصائل الثوار المسلحة. وأشار إلى أن أولوية الناتو في ليبيا تتمثل بحماية المدنيين.

واوضح المتحدث أن الناتو لا يملك معلومات عن مكان تواجد القذافي قائلا “لا توجد لدي معلومات حول ذلك.. وفي حال كان لدي مثل هذه المعلومة، فمن غير المستبعد الا أملك حق نشرها”.

السفيرة الكندية تعود الى طرابلس

دبلوماسيا، عادت ساندرا ماكارديل، سفيرة كندا لدى ليبيا إلى العاصمة طرابلس لتقييم وضع السفارة التي اغلقت منذ 7 أشهر.

وقال جون بريد، وزير الخارجية الكندي أمام الصحفيين يوم 14 سبتمبر/أيلول “إنه وبعد اجراء دراسة دقيقة للوضع في طرابلس فان كندا مستعدة لاستئناف عمل سفارتها في مكان مؤقت”.

واوضح الوزير أن بناء السفارة الرئيسي يتطلب تصليحا بعد العمليات العسكرية. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الموظفين في الهيئة الدبلوماسية الكندية نظرا لخطط توسيع العلاقات التجارية ـ الاقتصادية.

كما اشار الوزير الى أن كندا تتخذ اجراءات لفك حظر الاصول الليبية لديها بقيمة 2.2 مليار دولار، بعد الحصول على سماح من مجلس الأمن، لافتا الى أن هذه الاموال ستستعمل “لمساعدة السلطات الليبية الجديدة للنهوض”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى