نشرت صحيفة التليجراف البريطانية، تقريرًا يحاول إيجاد إجابة لانضمام فتيات من القارة العجوز إلى تنظيم “داعش”، بعد تردد مزاعم تفيد ذهاب ثلاث فتيات بريطانيات الأسبوع الماضى إلى سوريا للالتحاق بـ”داعش”.
يقول التقرير نقلا عن “سارة خان” عضوة المنظمة، إن الإنترنت ووسائل التواصل تعتبر أحد أهم أسباب الانضمام، إلى جانب امتلاك الفتيات لقريب أو صديقة منضمة إلى التنظيم، مثل حالة الشقيقتين “سلمى” و”زهرة” اللتان تركن مدينة مانشستر للحاق بشقيقهما المقاتل فى صفوف داعش، ليتزوجن بمقاتلين فى صفوف مليشيات التنظيم.
يرى التقرير أيضًا أن حداثة سن معظم المنضمات يجعلهن هدفًا سهلاً لأحلام المغامرات الرومانسية والجنسية، والانضمام إلى تنظيم مسلح والتزوج بمقاتلين لم تراهن من قبل، أمر يغوى بعض الفتيات اللاتى يتابعن حسابات الفتيات المنضمات إلى داعش، اللاتى يمدحن أسلوب الحياة بها، وما يتمتعن به من “رومانسية من قبل أزواجهن”.
أشار التقرير أيضًا إلى حالة الاغتراب التى يعانى منها الكثير من أبناء المهاجرين فى القارة الأوروبية، اغتراب يجعلهم فى حالة رفض لأسلوب الحياة الغربى، وفى حالة بحث دؤوب عن حياة مضادة لكل ما عرفوه فى الغرب.
وتطرق التقرير أيضًا إلى رغبة بعضهن فى التورط فى أعمال عنيفة، وهو الأمر الذى يصعب تأديته فى “داعش” التى لا تقدم أدوارًا قتالية للنساء ليحصروهن فى وظيفة الزوجة لمقاتلى التنظيم.