قال مصدر في رئاسة الجمهورية الصومالية إن 25 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في تفجير انتحاري استهدف نزلا بالقرب من القصر الرئاسي وسط العاصمة مقديشو.
فيما صرح ضابط في الشرطة الصومالية، بأن 11 شخصا على الأقل قتلوا إضافة إلى سقوط العديد من الجرحى، في هجوم على فندق في مقديشو.
وكانت الشرطة الصومالية قد أفادت في وقت سابق بمقتل ستة أشخاص على الأقل، وإصابة وزيرين ونائب برلماني في هجوم انتحاري أعلنت حركة الشباب المجاهدين الإسلامية مسؤوليتها عنه.
واستهدف الهجوم نزلا بالقرب من القصر الرئاسي وسط العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال ضابط في الشرطة “حتى الآن أكدنا مقتل ستة أشخاص بينهم جنود ومدنيون.. ومن المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع”، مشيرا إلى إصابة نائب رئيس الوزراء محمد عمر عرتي ووزير النقل علي أحمد جامع ونائب برلماني على الأقل.
وأكد مصدر أمني صومالي ثان، وقوع تفجيرين تبعهما إطلاق نار مكثف. ووفقا للمصدر نفسه فإن سيارة مفخخة انفجرت أولا، قبل أن يفجر انتحاري نفسه باستعمال حزام ناسف، فيما سمع دوي إطلاق نار مكثف داخل النزل عقب الانفجار.
وأعلن مسلحون من حركة الشباب المجاهدين الإسلامية المتطرفة مسؤولية الحركة عن الهجوم، حيث أفاد المتحدث العسكري باسم حركة الشباب، عبد العزيز أبو مصعب، بأن المسلحين دخلوا النزل دون خوف بهدف قتل مسؤولين صوماليين مرتدين، حسب تعبيره.
يذكر أن هجوما انتحاريا وقع في الــ 22 من يناير/كانون الثاني، في فندق بالقرب من القصر الرئاسي يأوي أعضاء وفد تركي في العاصمة الصومالية، عشية زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلف 5 قتلى.
الاتحاد الأوروبي يدين الهجوم الإرهابي في الصومال
من جهته، أعلن متحدث باسم دائرة النشاطات الخارجية في الاتحاد الأوروبي الجمعة أن منفذي الهجوم الذي استهدف أعضاء الحكومة والبرلمان الصوماليين سعوا إلى تقويض الجهود الرامية إلى ضمان الأمن في البلاد.
وأضاف الدبلوماسي أن الاتحاد الأوروبي “سيواصل دعم الجهود التي تبذلها المؤسسات الفدرالية الصومالية بهدف تثبيت الأوضاع الأمنية في البلاد، الأمر الذي يعد شرطا لا غنى عنه للمضي قدما في المسار الإيجابي من أجل تمكين الصومال من الانتعاش بعد عقود من النزاع”.
المصدر: وكالات