قال شهود عيان، إن ثلاثة تفجيرات ضخمة هزت مدينة القبة الليبية التى تقع شمال شرق البلاد، وتحديدًا فى المنتصف بين مدينتى درنة، والبيضاء.
وأكدت مصادر محلية ليبية لـ”اليوم السابع” أنه تم تفجير ثلاث سيارات مفخخة أمام مديرية أمن القبة، ومنزل رئيس البرلمان الليبى المستشار عقيلة صالح، ومحطة للتزود بالوقود، وتُفيد الأنباء الأولية بوقوع 30 قتيلًا على الأقل، والعديد من الجرحى.
نعى عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبى ضحايا الانفجار وأعلن عقيلة ، فى تصريح خاص لقناة “الحدث” العربية اليوم “الجمعة” ، الحداد لمدة 7 أيام على أرواح القتلى ، مؤكدا أن مثل هذه العمليات لا تزيد الشعب الليبى الا إصرارا على محاربة الإرهاب ، ورأى أن تفجير اليوم جاء ردا على ما تم فى درنة من نجاحات لشباب القبة – الذين يقومون بمحاصرة مدينة درنة ومن يتواجد بها من إرهابيين وتنظيم داعش- مؤكدا أن مثل هذه العمليات سيزيد من إصرار الشعب على مواصلة المشوار والعمل على منع هذه العمليات الإجرامية التى لا ترتبط بالدين الإسلامى بشىء.
وأوضح أن الانفجار استهدف محطة توزيع الوقود القريبة من مركز أمن مدينة القبة ، وتم أثناء قيام أصحاب السيارات بالتزود بالوقود صباح اليوم.
وحول دعوات تشكيل حكومة وحدة وطنية كأساس للحل ورفع الحظر عن تسليح الجيش، قال عقيلة إنه لا يمانع فى تشكيل حكومة وحدة وطنية وأنه يعمل على ذلك ، مشيرا إلى أن الشعب الليبى لحمة واحدة ، وأن من يحملون السلاح ويحاربون الشعب الليبى هم من يرفضون تشكيل حكومة وحدة وطنية والتى يرحب بها مجلس النواب وكل العقلاء من الشعب.
بعض ضحايا الانفجار
المصدر: صحيفة اليوم السابع