زاوية الأبحاثعقائد السنة

من فضائل و مناقب أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

من فضائل و مناقب أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

 عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن الغياض أقلام، والبحار(1) مداد، والجن حساب، والإنس كتاب (ما قدروا على إحصاء)(2) فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام. رواه الكراجكى في الكنز: 128، الخوارزمى في المناقب: 2، والكنجى في كفاية الطالب: 251 والحموينى في فرائد السمطين: 1 / 16، والعسقلانى في لسان الميزان: 5 / 62 والذهبى في ميزان الاعتدال: 3 / 467 , وأخرج في ينابيع المودة: 122

وعن محمد بن علي، عن أبيه، عن الحسين بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله تعالى لما خلق جنة عدن قال لهاتزيني فتزينت وماست، فقال [لها] ” قري، فوعزتي وجلالي ما خلقتك إلا للمؤمنين، فطوبى لك و لساكنيك “. ثم قال: يا علي ما خلقت [جنة] عدن إلا لك ولشيعتك. غاية المرام: 587 ح 90

وعن علي بن الحسين، عن أبيه قال: قام عمر بن الخطاب إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: إنك لا تزال تقول لعلي: أنت مني بمنزلة هارون [من موسى] وقد ذكر [الله] هارون في القرآن ولم يذكر عليا عليه السلام.فقال النبي صلى الله عليه وآله: يا غليظ يا أعرابي أما تسمع قول الله تعالى { هذا صراط علي مستقيم }. غاية المرام: 119 ح 75. وأخرجه في البحار: 35 / 58 ضمن ح 12 عن مناقب ابن شهر اشوب: 2 / 302 مرسلا وفيه: وقرئ مثله في رواية جابر

وعن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعلي بن أبي طالب عليه السلام (واعلموا أن عليا لكم أفضل) من كتاب الله لانه مترجم لكم عن كتاب الله تعالى. غاية المرام: 214 ح 20 والبرهان: 1 / 28 ح 15. وأورده الديلمى في ارشاد القلوب: 387 عن زيد

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: علي [بن أبي طالب] مني كجلدي، علي مني كلحمي، علي مني كعظمي علي مني كدمي في عروقي، علي أخي ووصيي في أهلي وخليفتي في قومي [ويقضي ديني] وينجز عداتي، علي في الدنيا إذا مت عوض (عني). غاية المرام: 69 ح 20 وص 167 ح 59

وعن علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عليهما السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما اسري بي إلى السماء لقيني أبي نوح عليه السلام فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: علي بن أبي طالب. فقال: نعم الخليفة [خلفت] .ثم لقيني أخي موسى فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: عليا فقال: نعم الخليفة خلفت.ثم لقيني [أخي] عيسى عليه السلام فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: عليا عليه السلام. فقال: نعم الخليفة خلفت. قال: فقلت لجبرئيل عليه السلام: [يا جبرئيل] مالي لا أرى [أبي] إبراهيم عليه السلام؟ قال: فعدل [بي] إلى حظيرة، فاذا فيها شجرة، لها ضروع كضروع الغنم، [وإذا ثم أطفال] كلما خرج ضرع من فم واحد رده إليه فقال: يا محمد من خلفت على امتك؟ فقلت: عليا. فقال: نعم الخليفة خلفت، وإني يا محمد سألت الله تعالى أن يوليني غداء أطفال شيعة علي، فأنا اغذيهم [إلى يوم القيامة]. البحار: 27 / 121 ح 102، وغاية المرام: 69 ح 21

وعن أنس بن مالك قال: رأيت النبي صلى الله عليه وآله في المنام فقال لي: يا أنس ما حملك على أن لا تؤدي ما سمعت مني في علي بن أبي طالب عليه السلام حتى أدركتك العقوبة، ولو لا استغفار علي عليه السلام لك ما شممت رائحة الجنة أبدا، ولكن انشر في بقية عمرك أن عليا عليه السلام وذريته ومحبيهم السابقون الاولون إلى الجنة، وهم جيران أولياء الله – وأولياء الله حمزة وجعفر والحسن والحسين – وأما علي فهو الصديق الاكبر لا يخشى يوم القيامة من أحبه. رواه الخوارزمى في المناقب: 32، وفى مقتل الحسين: 1 / 40، عن كشف الغمة: 1 / 104 وغاية المرام: 580 ح 27 وص 648 ح 12، ومدينة المعاجز: 51 ذ ح 103، ومصباح الانوار: 137 (مخطوط). وأخرجه في البحار: 68 / 40 ح 84 عن كشف الغمة

وعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: في علي بن أبي طالب عليه السلام كلمة [لو قالها لي] كانت أحب إلي من حمر النعم.قالوا: وما قال النبي صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام؟ قال: قال (له النبي صلى الله عليه وآله): يا علي أنت مني وأنا منك، وذريتك منا ونحن منهم، وشيعتك منا ونحن منهم، يدخلون الجنة قبل الامم بخمسمائة عام. غاية المرام: 459 ح 35

وعن أبي بكر عبدالله بن عثمان قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وآله في بستان عامر بن سعد بعقيق السفلى فبينا نحن نخترق البستان إذ صاحت نخلة بنخلة.

فقال النبي صلى الله عليه وآله: أتدرون ما قالت النخلة؟ فقلنا: الله ورسوله أعلم. قال: صاحت ” هذا محمد [رسول الله] ووصيه علي بن أبي طالب عليه السلام “. فسماها النبي صلى الله عليه وآله [من تلك الصيحة: ” نخلة] الصيحاني “. عنه مدينة المعاجز: 65 ح 152 وعن ثاقب المناقب: 34 ح 17. 141) ورواه الخوارزمى في المناقب: 221 ورواه الحموينى في فرائد السمطين: 1 / 137 باسناده إلى جابر الانصارى، عنه ينابيع المودة: 136، ورواه الذهبى في ميزان الاعتدال: 1 / 79، والعسقلانى في لسان الميزان: 1 / 317

وعن علي بن الحسين عن أبيه قال: [قال] رسول الله صلى الله عليه وآله: نزل علي جبرئيل عليه السلام صبيحة يوم فرحا مستبشرا فقلت: حبيبي [جبرئيل] مالي أراك فرحا مستبشرا؟ فقال: يا محمد وكيف لا أكون كذلك وقد قرت [عيني] بما أكرم الله [به] أخاك ووصيك وإمام امتك علي بن أبي الب عليه السلام.فقلت: وبم أكرم الله أخي وإمام امتي؟ فقال: باهى (الله سبحانه تعالى بعبادته البارحة) ملائكته وحملة عرشه وقال: ملائكتي [وحملة عرشي] انظروا إلى حجتي في رضي بعد نبيي محمد صلى الله عليه وآله كيف عفر خده في التراب تواضعا لعظمتي اشهدكم أنه إمام خلقي ومولى برتيي. البرهان: 1 / 27 ح 14. ورواه الخوارزمى في المناقب: 236، وفى مقتل الحسين: 1 / 47 باسناده إلى ابن شاذان، عنه غاية المرام: 214 ح 24 وص 629 ح 7، وينابيع المودة: 139
وعن أيوب السختياني، قال: كنت أطوف [بالبيت] فاستقبلني في الطواف أنس بن مالك فقال لي: ألا ابشرك بشئ تفرح به؟ فقلت له: بلى. فقال: كنت واقفا بين يدي النبي صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة وهو قاعد في الروضة فقال لي: أسرع وائتني بعلي بن أبي طالب عليه السلام. فذهبت فاذا علي وفاطمة عليهما السلام فقلت له: إن النبي صلى الله عليه وآله يدعوك.فجاء (في الحال وكنت معه، فسلم على النبي صلى الله عليه وآله فقال له النبي): يا علي سلم على جبرئيل. فقال علي عليه السلام: السلام عليك يا جبرئيل، [فرد عليه جبرئيل السلام].فقال النبي صلى الله عليه وآله: [إن] جبرئيل عليه السلام يقول: إن الله تعالى يقرأ عليك السلام ويقولطوبى لك ولشيعتك ولمحبيك، والويل ثم الويل لمبغضيك “. إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: أين محمد وعلي؟ فيرفع بكما إلى(1) السماء [السابعة] حتى توقفا بين يدي الله فيقول [الله] لنبيه صلى الله عليه وآله: أورد عليا الحوض، وهذا الكأس أعطه حتى يسقي محبيه وشيعته، و لا يسقي أحدا من مبغضيه، ويأمر (لمحبيه أن يحاسبوا حسابا) يسيرا و يأمر بهم إلى الجنة. البحار: 27 / 117 ح 97، وغاية المرام: 586 ح 56

ــــــــــــــــــ

(صحيفة الصراط المستقيم/عدد 18/سنة 2 في 23/11/2010 – 17 ذوالحجة 1431هـ ق)

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى