أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا أن دمشق مستعدة للمشاركة في اختبار لوقف إطلاق النار في حلب الواقعة في شمال البلاد.
وقال دي ميستورا خلال لقاء صحفي أن الحكومة السورية أبدت استعدادها لتعليق قصفها الجوي والمدفعي لمواقع مسلحي المعارضة بحلب لمدة 6 أسابيع، مؤكدا أنه سيطلب من القوات المعارضة بالمقابل التوقف عن إطلاق قذائف المورتر والصواريخ.
وأضاف “أشارت حكومة سوريا لي باستعدادها لوقف كل القصف الجوي … والقصف المدفعي لفترة ستة أسابيع في جميع أنحاء مدينة حلب من موعد سيعلن من دمشق.”
وقال دي ميستورا “ليس لدي أي أوهام لأنه استنادا إلى الخبرات السابقة فإن هذه ستكون مهمة صعبة الإنجاز… الحقائق على الأرض ستثبت ما إذا كان التجميد سيصمد وهل سيمكن تكراره في أماكن أخرى.”
من جهتها قالت المتحدثة باسم دي ميستورا، جولييت توما، الاثنين 16 فبراير/شباط، إن هناك قلقا بشأن إعلان ما يسمى بـ”مجلس قيادة الثورة” رفضه لقاء المبعوث الأممي لسوريا.
ورفض “مجلس قيادة الثورة” في سوريا الاثنين لقاء المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا الذي يسعى لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين القوات السورية والجماعات المسلحة في حلب.
ويعمل دي ميستورا منذ أكتوبر/تشرين الأول 2014 على خطته للتفاوض على “تجميدات موضعية” للقتال تبدأ بحلب.
وتقع حلب في قلب الاشتباكات بين القوات الموالية للحكومة وعدد من الفصائل المسلحة منها كتائب وهابية إرهابية و”جبهة النصرة” ووحدات يدعمهم الغرب.
المصدر: وكالات
