أغلقت كل من السعودية وإيطاليا وألمانيا الجمعة 13 فبراير/شباط سفاراتها في صنعاء، وأجلت عامليها بسبب الوضع الأمني المتردي في اليمن الذي بات الحوثيون يسيطرون على أغلب مؤسساته.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية تأكيده أنه “نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية والسياسية في العاصمة اليمنية صنعاء، فقد قامت المملكة العربية السعودية بتعليق كافة أعمال السفارة في صنعاء وإجلاء كافة موظفيها الذين عادوا إلى المملكة”.
وتشترك المملكة العربية السعودية مع اليمن في حدود طويلة تبلغ حوالي 1500 كم تحتوي على جدار عازل إسمنتي وآخر كهربائي مزود بأنضمة رصد إلكترونية.
وتعتبر السعودية أول دولة عربية تعلن إخلاء سفارتها في صنعاء.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة قالت ألمانيا وإيطاليا إنهما أغلقتا سفارتيهما في اليمن وسط قلق إزاء الوضع الأمني عقب إحكام الحوثيين سيطرتهم على السلطة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحفي ببرلين قررنا أمس إغلاق السفارة مؤقتا في صنعاء وغادر موظفو السفارة الأراضي اليمنية صباح اليوم الجمعة.
وبررت المتحدثة قرار إغلاق السفارة بـ “خطورة الوضع الأمني الراهن” في اليمن وقالت إن “مستوى المخاطر أصبح غير مقبول تماما للموظفين”.
وكانت برلين قد دعت مواطنيها إلى عدم السفر إلى اليمن، ودعت أولئك الذين في اليمن إلى مغادرته.
بدورها أعلنت وزارة الخارجية الايطالية في بيان لها إغلاقا مؤقتا للسفارة الإيطالية في صنعاء، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد
وقال البيان “إن السفير (لوسيانو) غالي وجميع الموظفين هم الآن في طريقهم إلى إيطاليا آمنين”.
يشار إلى أن هذا الأسبوع أعلنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة إغلاق سفاراتها في اليمن لنفس الأسباب المذكورة، بعد تهديدات الحوثيين باستهداف مصالح الدول الرافضة للإعلان الدستوري.
المصدر: وكالات