أعلنت أسر الأقباط المختطفين بليبيا عن تنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين، اليوم الجمعة، تتبعها وقفة صلاة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بعد أن نشرت أخبار عن قتل تنظيم داعش للأقباط المختطفين بليبيا.
من جانبه وجه الرئيس السيسى الوزارات والجهات المعنية بسرعة التعامل مع أزمة المصريين بليبيا، فيما وجه الرئيس بتنفيذ خطة عاجلة لإجلاء المصريين الراغبين فى العودة من الأراضى الليبية. كما حذرت وزارة الخارجية المصرية من السفر إلى ليبيا، مطالبة المقيمين بها بالحذر والابتعاد عن مناطق التوتر.
وكانت رئاسة الجمهورية أصدرت بيانًا أكدت فيه أنها تتابع عن كثب، وباهتمام بالغ، الأنباء المتواترة حول وضع أبناء مصر المختطفين فى ليبيا، وتتولى خلية الأزمة، التى سبق أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتشكيلها من ممثلى الوزارات والأجهزة المعنية متابعة الموقف أولًا بأول، وإجراء الاتصالات المكثفة والمستمرة مع الأطراف الليبية الرسمية وغير الرسمية بهدف استجلاء الموقف والوقوف على حقيقته. وأكدت رئاسة الجمهورية أن مصر لا تألو جهدًا فى متابعة وضع أبنائها المختطفين فى ليبيا، وتدعو المجتمع الدولى للوقوف فى مواجهة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله، والذى بات يهدد دول المنطقة والعالم.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطى أن “خلية الأزمة”، التى تم تشكيلها مؤخراً، تتابع ما تم نشره بشأن صور يقال إنها للمصريين المختطفين فى ليبيا. مضيفا أن “الوزارة تتابع التفاصيل للتأكد من صحة هذه المعلومات”.
من جانبه أكد القمص اسطفانوس شحاتة، كاهن مطرانية سمالوط بالمنيا، أنه حال التأكد من خبر استشهاد 21 مصريا مسيحيا فى ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابى، سيتم توجيه اتهام لوزارة الخارجية المصرية، بالتقصير الشديد، حيث إنه منذ عدة شهور استغاثوا بالخارجية بسرعة التحرك لمعرفة مكان هؤلاء المخطوفين ومتابعتهم حتى عودتم إلى أراضيهم.
وطالب كاهن مطرانية سمالوط، أيضا عبر مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار” على فضائية “صدى البلد” مع مصطفى بكرى، بعد التأكد من صحة الخبر بتسليم جثامين الشهداء المخطوفين فى ليبيا إلى أهاليهم لإقامة العزاء لهم والصلاة عليهم داخل كنائسهم، يجب وضع أسمائهم تحت لائحة الشهداء وصرف تعويضات لأسرهم وتوفير وظائف لأهاليهم لأنهم يحتاجون إلى ذلك.