صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة مع موقع “vox” أن بلاده مستعدة لـ”لي ذراع” الدول التي لا تنفذ ما تطلبه الولايات المتحدة منها.
وجاء تصريحه هذا رداً على سؤال حول سياسته الخارجية، وما إذا كان يمكنه وصفها بـ”الواقعية”. فقال إن السياسة الخارجية الأمريكية تمثل حالة وسط بين تيارين عامين هما “الواقعية” و”المثالية”. وعبر عن ثقته بأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية “ساعدت على تحقيق الاستقرار في العالم”.
وأضاف أن إدراك الولايات المتحدة لوجود بعض الأطراف الخارجية التي تريد إلحاق الضرر بها، جعلها تمتلك أقوى جيوش العالم، و”أحيانا يتوجب عليها لي ذراع الدول التي ترفض تنفيذ ما نريد منها تنفيذه”، حسب تعبيره.
واختصر أوباما وصفه لسياسته الخارجية بأن الولايات المتحدة أصبحت القوة الأكبر في العالم، ولا يوجد أي طرف يمكنه مهاجمتها والتغلب عليها. مضيفاً أن أقرب المنافسين هي روسيا بترسانتها النووية.
المصدر: وكالات