أسفر قصف الجيش المصري في شمال سيناء عن مقتل 47 تكفيريا وإصابة 20 آخرين.
وقال مصدرأمني إن مروحيات الأباتشي قصفت ليلة الجمعة 6 فبراير/شباط عدة مناطق تركزت أهمها في قريتي “أبولفيتة” و”التومة”، ومزارع بمحيط مدينة العريش.
وأضاف المصدر أن الغارات استهدفت اجتماعا لما يسمى بولاية سيناء كان يعقد جنوبي مدينة الشيخ زويد بهدف الإعداد لهجمات إرهابية جديدة، وقد قتل 27 شخصا نتيجة الغارة على الاجتماع.
كما أسفرت المداهمات عن مقتل 20 شخصا وإلقاء القبض على 22 آخرين وتدمير أوكار للمتشددين ووسائل نقل وضبط معدات اتصال.
وقد قطع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشاركته في القمة الإفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وعاد الى القاهرة إثر الاعتداءات التي شهدتها سيناء.
وأصدر قرارا جمهوريا بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق قناة السويس ومكافحة الإرهاب بقيادة اللواء رشدي عسكر بعد ترقيته لرتبة فريق.
وشدد السيسي في تصريحاته على أن الأمر بمثابة حرب على مصر التي تحارب أقوى تنظيم سري خلال قرنين. مضيفا أن هناك ثمنا أكبر بكثير كانت ستدفعه مصر إذا استمر الوضع لمدة 3 أشهر، وإذا استمر الإخوان في الحكم.
“الارهاب” يضرب سيناء
وشهدت محافظة شمال سيناء نهاية الشهر الماضي هجمات “إرهابية” حيث استهدفت 3 تفجيرات متزامنة مقارا أمنية وعسكرية وهجوما بالأسلحة أسفر عن سقوط 32 قتيلا ونحو 50 جريحا، وأعلن فرع تنظيم “داعش” في مصر مسؤوليته عن الهجمات.
وقال مصدر أمني إن عدة نقاط أمنية وأقسام شرطة بشمال سيناء تعرضت لإطلاق نار وقذائف، موضحا أن أقسام شرطة في العريش تعرضت لسقوط قذائف صاروخية، كما سقطت قذيفة قرب مديرية الأمن.
وهاجم مسلحون نقاط تفتيش في مدينة الشيخ زويد، وأشار مصدر إلى أن عددا من الجنود أصيب جراء هذه الهجمات وتم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكري.
وأعلنت حالة الاستنفار بمستشفى العريش العام وأغلقت قوات الأمن مدينة العريش.
ونقل التلفزيون عن مصدر أمني قوله إن مسلحين استهدفوا مديرية أمن شمال سيناء وكتيبة عسكرية بـ 10 قذائف هاون وسيارة مفخخة.
كما تم تفجير عربة مفخخة بجوار المقرات الأمنية في ضاحية السلام إلى جانب إطلاق عدة قذائف هاون استهدفت تلك المقرات.
المصدر: وكالات
