أعلنت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) فى تقرير لها أن أكثر من 16 ألف طفل فى غينيا وسيراليون وليبيريا قد فقدوا الأبوين أو أحدهما أو القائمين على رعايتهم الأولية فى البلدان الثلاثة وذلك بسبب فيروس ايبولا وتداعياته، وقالت المنظمة الدولية إنه برغم ذلك فإن أقل من 3% من هؤلاء الأطفال أصبحوا خارج الأسرة الكبيرة أو الرعاية المجتمعية.
وأشارت المنظمة فى تقريرها إلى أنه منذ التغلب على المخاوف الأولية والمفاهيم الخاطئة حول فيروس ايبولا فى تلك المجتمعات، فإن الأسر أظهرت دعما لهؤلاء الأطفال ووفرت الحماية والرعاية للأطفال الذين فقدوا والديهم. وقال مانويل فونتين المدير الإقليمى لوسط وغرب أفريقيا باليونيسيف إن تلك المجتمعات أظهرت قوة أواصر القربى ومرونة غير عادية فى وقت محنة كبيرة.
وأكد أن المنظمة تساعد فى تحديد الأطفال ممن فقدوا أبويهم أو أحدهما، ولفت إلى أن 773 طفلا فقدوا الوالدين تم وضعهم مع أسر ممتدة ترعاهم، وقال إن المنظمة تعطى للأطفال والعائلات الراعية مساعدات نقدية للمساهمة فى استكمال التعليم والذهاب إلى المدارس إضافة إلى الدعم العاطفى والنفسى.
المصدر: صحيفة اليوم السابع
